القرضاوي يربط بين داعش و”الانقلاب في مصر” !
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ربط ما يسمى الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه الداعية المصري (القطري الجنسية) يوسف القرضاوي، ممارسات تنظيم (داعش) الإرهابية بمن سماهم “قادة الانقلاب” في مصر والتآمر على الثورات العربية وإجهاض الثورة الليبية.
وفي بيان رفض فيه التدخل العسكري المصري، قال اتحاد القرضاوي إنه لا يفصل “بين هذه الممارسات الشائعة المجرمة، وما نتج عنها من تدخل”، وأضاف أنه “يرى خيوط المؤامرة بين هؤلاء، وبين قادة الإنقلاب على الثورات العربية، التي تعلقت بها كل الشعوب، لإقامة الحق والعدل والحرية”.
ورفض الاتحاد الذي كان قادته التقوا يوم الأحد الماضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث عقد مؤتمر دولي يمنع ازدراء الأديان، “التدخل المصري في الشأن الليبي”، وأكد “وقوفه بكل قوة مع الحوار الداخلي بين أبناء الشعب الليبي برعاية منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة”.
ورأى الاتحاد أن الهدف من وراء مثل هذه الجرائم هو “العمل على إجهاض الثورة الليبية” وفتح الطريق أمام التدخل الخارجي.
داعش والأجندات
وتساءل بيان اتحاد يوسف القرضاوي، في بيانه عن علاقة (داعش) بالأجندات الإقليمية والمخابرات العالمية، في الوقت الذي أدان فيه إقدام التنظيم على قتل مصريين في ليبيا.
وجاء في البيان الذي صدر عن الاتحاد: “تابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية، من بث مقطع فيديو، أقدمت عليه مجموعات ملثمة، تنتسب إلى تنظيم (داعش) من قتل المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا، وتعجب من استمرار أسلوب النحر والذبح في حق الأبرياء، الذين دفعتهم ظروف الحياة القاسية في بلدانهم، إلى ترك أوطانهم والعمل في بلد آخر، يفترض أنهم قد حصلوا فيه على الأمان بموجب تأشيرات الدخول وإقامات العمل. وهم لم يحملوا سلاحًا، ولا قاتلوا في معركة”.
وأكد بيان الاتحاد على عدد من النقاط كان أبرزها: “إن هذا النهج العدواني، وقتل المدنيين دون جريرة: عمل عدواني آثم، يهدف إلى تشويه صورة الإسلام”.
وختم البيان: ويرى الاتحاد من خلال هذا الفيديو مشهدًا مصنوعًا، باختيار استهداف المسيحيين المصريين، وذبحهم على شاطئ البحر المتوسط، والحديث عن فتح روما، يرى رسائل استدعاء للتدخل المصري والأوروبي المباشر، بغية العمل على إجهاض الثورة الليبية، التي هي بريئة من هذه الجريمة الوحشية، براءة الذئب من دم يوسف الصديق”.