تجارب ايزيديات في سجون “داعش” على تلفزيون “الآن”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دبي – عناوين:
أجرى تلفزيون “الآن” مقابلات خاصة مع رهينات أيزيديات ناجيات من سجون داعش ليتحدثن عن تجاربهن القاسية خلال فترة اعتقالهن.
أولى المتحدثات “سوزان “من نينوى -العراق تحدثت عن أخذها من قرية كسر المحراب القريبة من تلعفر وتعذيبها داخل السجن إلى جانب تعرضها إلى اعتداءات عديدة بما فيها الإغتصاب.
تتذكر سوازان قصة هروبها المحفوفة بالمخاطر إلى جانب ستة عشر شخصاً آخرين وسيرهم لمدة ثلاثة عشر ساعة متواصلة مشيرة إلى أنها كادت أن تفقد حياتها بعد ملاحقة داعش لهم وموت أربعة من رفقاء الرحلة. وتتابع “لم نكن نعلم الى اين نحن نسير والى اين وجهتنا وبعد وصولنا الى قرية قريبة علمنا اننا بين الحدود العراقية حيث استقبلهم اهل القرية وقاموا باعطائهم الماء والطعام وجهاز هاتف للاتصال وبعد متابعتهم المسير ناحية سوريا التقوا بقوات البيشمركة التابعة لسورية حيث تم إرسالهم مع قوة الى مزار شرف الدين.
وتختتم “بالنسبة الي الذين اعتقلوني كانو عرب وكانوا بينهم اجانب وعراقيين والآن لم يبقى لي احد ولا اعرف مصير زوجي واطفالي”.
يتضمن التقرير أيضاً شهادات من أيزيدية من قرية تل البنات-محافظة نينوى التي تشير إلى أن مقاتلي داعش أخبروهم بأنهم جاءوا لتحريرهم من البيشمركة والأكراد ولكنهم قاموا بإعدام كافة الرجال وبيع الفتيات. وتضيف “واحدة من النساء روت لي قصة انها تزوجت وطلقت لاكثر من ثمانية وأربعين شخص من التنظيم وبعدها بعدة ايام توفيت في السجن جراء نزف حاد.”
أخيراً افادت عمشة من قرية صولاغ-محافظة نينوى أنها بقيت في سجون التنظيم لمدة ست اشهر ففي البداية قام التنظيم باطلاق نداءت بأنه أتى لمحاربة البيشمركة والاكراد وبعد ذلك قام بمصادرة السيارات والذهب والاموال وبعدها بفترة اتوا مع جنود مدججين بالسلاح وتم اخذنا الى تلعفر وبقينا ايام في السجن حيث تم عزل البنات عن النساء واخذو البنات الى جهة مجهولة وبعدها بفترة تم نقلنا الى سجن بادوش وهناك كنا نعذب اشد العذاب مع الحرمان من الشراب والطعام وطلبوا منا اعتناق الاسلام ومبايعة البغدادي وبعدها قام التنظيم باخذنا الى السوق العام مكبلين بالاصفاد.
يعرض الجزء الأول من المقابلة يوم الثلاثاء الموافق 3-2- 15 ضمن برنامج ونشرات تلفزيون “الآن” الإخبارية ويعرض الجزء الثاني قريباً ضمن سلسلة أخبارية خاصة.