خاشقجي : مجلس الوزراء أشبه بحكومتين مصغرتين..والبيروقراطية تعرقل المشاريع
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
أكد مدير قناة “العرب الدولية”، جمال خاشقجي، أن صدور القرارات الملكية أمس، أمر طبيعي جداً؛ مشيراً إلى أنه يجب عدم التوقف عند قرار استبدال وزير بآخر، ووصف ذلك بأنه أمر حكيم؛ مشدداً على ضرورة معرفة كل المعلومات التي تقف وراء ذلك.
واتفق مع توصيف الشكل الجديد للحكومة بـ”الحكومتين المصغّرتين”، بعد ضخ قوة كبيرة في مجلس الوزراء؛ حيث أصبحت هناك حكومة للسياسة الأمنية للأمير محمد بن نايف، وحكومة أخرى للتنمية والاقتصاد برئاسة محمد بن سلمان.
وقال خاشقجي خلال استضافته اليوم ببرنامج “لقاء الجمعة” على قناة “روتانا خليجية”: “أهم القرارات الملكية، هو ما يتعلق بوجود هاتين اللجنتين؛ فنحن بحاجة إلى مجلس وزراء يعمل على مدار الساعة؛ لأن السعودية لديها إمكانات كبيرة تعرقلها البيروقراطية البطيئة؛ مما يتسبب في تعثر المشاريع”.
وأضاف: “المملكة لديها إمكانات هائلة؛ لكن الإنتاجية ضعيفة، ونحن بحاجة لتفعيل هذه الإنتاجية حتى تنهض بتحرر من الاعتماد على النفط والعمالة الوافدة”.
وأردف: “وزارتا العدل والشؤون الإسلامية والهيئات، شابها نوع من الاحتقان بسبب صراع التيارات “الإسلامية- الإسلامية” وليس “الليبرالية- الإسلامية”، وهذا الصراع خَلَق وضعاً غير سليم؛ فليس عيباً أن نختلف في التوجهات؛ لكن المهم ألا يكون هذا الاختلاف اختلاف تضاد”.
وأكد خاشقجي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يستأذن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأداء صلاة العصر كما أُشيع، مشيرا إلى أن هذا نوع من “الدروشة”.
وقال إنه “من الدروشة الانشغال بهذا الكلام والزعم بأن الملك سلمان ترك أوباما للصلاة، ولكن أحداً ما بث رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الفحوى فتلقفها الجميع وروجوا لها وبنوا عليها تغريدات وتوقعات وأقوالاً”.
وأضاف أن “من كان حاضرا لاستقبال الملك سلمان للرئيس أوباما قال إن الملك صلى العصر بالقاعة قبل وصول اوباما”.
ولفت إلى إنه بعد غد (الأحد) الساعة الرابعة عصراً ستنطلق قناة العرب الإخبارية، كاشفاً أن هناك برنامجاً أسبوعياً على قناة العرب سيكون يوم الأربعاء يقدمه عدنان إبراهيم، كما كشف عن استعدادهم لاستضافة زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي على قناة “العرب”.
وتمنى خاشقجي على خادم الحرمين أن ينظر في أمر سجناء الرأي الذين لهم اجتهاد إصلاحي ولم يرفعوا سلاحاً على الدولة، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة كان قد دفن في ميدان التحرير إلى أن بُعث بسبب إقصاء تيارات الإسلام السياسي المعتدل.