بيل غيتس متحسراً : ليتني أعرف اللغة العربية .. أشعر أننى غبي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين:
أعرب رجل الأعمال والمبرمج وصاحب الأعمال الخيرية وأغنى رجل في العالم، بيل غيتس، عن رغبته في تعلم اللغة العربية، وتحسر على كونه لا يتحدث إلا اللغة الإنجليزية.
جاء هذا ردا على سؤال وجه إليه في جلسة الأسئلة والأجوبة “اسألني أي شيء” AskMeAnything الثالثة له على موقع “ريديت” Reddit التي جرت الأربعاء.
وبحسب “العربية نت” ، قال غيتس في الجلسة “أشعر أني غبي جدا، ذلك أني لا أعرف أي لغة أجنبية.
درست اللاتينية واليونانية في المدرسة الثانوية، وحصلت على علامة A وأعتقد أن ذلك ساعد حصيلتي من المفردات، ولكن أتمنى لو أعرف الفرنسية أو العربية أو الصينية”.
وأعرب المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت عن تعجبه من تفاني الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، لتعلم لسان أجنبي.
وقال مارك زوكربيرغ تعلم الماندرين (الصينية) على نحو مثير للدهشة، وعقد جلسة أسئلة وأجوبة مع طلاب صينيين، إنه أمر لا يصدق.
وخلال جلسة “اسألني أي شيء” نفسها، أعرب غيتس أيضا عن حماسه لوتيرة التغير التكنولوجي. وقال “سيكون هناك مزيد من التقدم في السنوات الـ30 المقبلة مقارنة بأي وقت مضى”.
وضرب مثالا على هذا التقدم بـ”ستُحل مهام الروبوت الميكانيكية مثل قطف الثمار أو نقل مرضى المستشفيات”.
وردا على سؤال حول تمديد حياته وأبحاث الخلود، أجاب أنه “في الوقت الذي لانزال نعاني الملاريا والسل، فإنه من الأنانية أن يسعى الأثرياء لتمويل الأشياء التي تمكنهم من العيش لفترة أطول.
ومع ذلك، أعترف أنه سيكون من الجميل أن يعيش المرء لفترة أطول”. واعترف أيضا أنه على الرغم من حماسه للروبوتات، أعرب عن رغبته حقا في بقائها غبية إلى حد ما.
وقال “أنا في معسكر من يشعر بالقلق إزاء الذكاء الخارق. أولا ستقوم الآلات بالكثير من العمل نيابة عنا دون أن تكون فائقة الذكاء”.
وأضاف: “ينبغي أن يكون ذلك إيجابيا إذا تمكنا من إدارته جيدا، فبعد بضعة عقود سيكون الذكاء الاصطناعي قويا بما يكفي ليكون مصدرا للقلق، وأنا أتفق مع إيلون ماسك وغيره آخرين حول هذا الموضوع، ولا أفهم لماذا لا يبدي بعض الناس قلقهم حيال ذلك”.
يذكر أن بيل غيتس الذي أسس مع بول آلان شركة مايكروسوفت عام 1975، تنحى من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2000، وغادر منصبه كرئيس العام الماضي عندما تولى الرئيس التنفيذي ساتيا نادالا منصب الرئيس.
ولايزال غيتس مستشارا تقنيا في شركته الذي تمكن من جعلها أكبر شركة للبرمجيات في العالم، وهو الآن متفرغ للعمل الخيري في منظمته الخيرية “مؤسسة بيل ومليندا جيتس”، وهي أكبر جمعية خيرية في العالم ممولة جزئيا من ثروته التي قُدِّرت عام 2013 بحوالي 72.7 مليار دولار أميركي.