“موبايلي” و”SAP” توقعان اتفاقية إطلاق الدفعة الثانية من برنامجهما للتدريب من أجل التوظيف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
وقعت كلٌ من شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” وجامعة الأمير سلطان وشركة SAP العالمية اتفاقية الشراكة الإستراتيجية لإطلاق الدفعة الثانية من برنامج (موبايلي SAP) للتدريب من أجل التوظيف، وهو أحد البرامج المعتمدة التابعة لبرنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز للتعليم من أجل التوظيف.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور ملفي المرزوقي الرئيس التنفيذي الأول لمركز تميز الموارد البشرية في شركة موبايلي، والدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان، والسيد بيل ماكديرموت الرئيس التنفيذي لشركة SAP العالمية.
ويعتبر هذا البرنامج أحد نتاج الجهود الحثيثة التي تبذلها موبايلي للمساهمة في تطوير خريجي الجامعات السعودية ومساعدتهم في الحصول على فرص عمل في جميع أنحاء المملكة وإبعاد شبح البطالة عنهم، حيث تضع موبايلي توظيف الشباب أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لبرامجها لخدمة المجتمع.
وتقدم موبايلي الدعم المالي والفني للبرنامج، فيما ستقدم (SAP ) عددا من المميزات لخريجي الجامعة المتميزين، وتتمثل باشتراك لمدة عام في (SAP Learning Hub Customer Edition)، وهو عبارة عن منصة برامجية سحابية تتيح الدخول إلى حقيبة تدريبية كاملة من (SAP) تتضمن مواد تدريب ودورات على الإنترنت، كما يستفيد بقية الخريجين من اشتراك في (SAP Learning Hub Student Edition).
وكانت موبايلي و SAP قد احتفلتا في شهر سبتمبر من العام الماضي بتخرج الدفعة الأولى من البرنامج التي بلغ عددها (37) خريجا وخريجة من خريجي جامعة الأمير سلطان، وذلك بعد أن استكملوا البرنامج التدريبي المكثف للأكاديمية على مدى (30) أسبوع بنجاح.
يذكر أن برنامج الملك سلمان للتعليم من أجل التوظيف يعد أحد البرامج المميزة لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعودـ وتعتبر جامعة الأمير سلطان هي المظلة الرسمية لهذا البرنامج النبيل تحت إشراف مباشر من صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، رئيس مجلس أمناء الجامعة. وهو برنامج متخصص في تأهيل خريجي الجامعات السعودية من البنين والبنات الذين يعانون صعوبات في الحصول على عمل نتيجة نقص في المهارات، حيث يساعدهم البرنامج على اكتساب شهادات مهنية عالمية من خلال ست أكاديميات تم إنشاؤها بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والعالمية الرائدة.