قمة بين خادم الحرمين وأوباما فى الرياض اليوم : مباحثات حول اليمن والإرهاب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين:
تعقد في الرياض اليوم الثلاثاء قمة سعودية – أميركية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك في أول لقاء بين الزعيمين بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم ، وبعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث سيقدم الرئيس الأميركي تعازيه للملك سلمان في “فقيد العرب”.
وكان الديوان الملكي قال في بيان أمس : “سيقوم الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية بزيارة عمل رسمية إلى المملكة العربية السعودية وذلك يوم غد الثلاثاء 7 / ربيع الثاني / 1436 هـ الموافق 27 يناير 2015م، وسوف يُعقد خلال هذه الزيارة مباحثات رسمية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس باراك أوباما، تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. كما سيتم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
ويصل أوباما إلى الرياض قادما من الهند التي اختصر زيارته لها ليتوجه إلى العاصمة السعودية بعد تعديل البرنامج الأصلي الذي كان يقضي بتقديم نائبه جو بايدن العزاء.
وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، إن الرئيس أوباما قرر إلغاء جانب من برنامجه خلال زيارته للهند، ليقوم بزيارة العاصمة السعودية لتقديم العزاء، والتهنئة بتولي الملك سلمان بن عبد العزيز قيادة الدولة، وأشار رودس للصحفيين في نيودلهي أمس: «خلال زيارة الرئيس أوباما للمملكة، سوف يتطرق إلى مناقشة بعض القضايا المهمة؛ حيث نتعاون بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية».
وأشار إلى أن المحادثات ستتطرق إلى الوضع في اليمن، وما تحققه قوات التحالف ضد تنظيم داعش، وقال إن «المناقشات ستشمل بالطبع استمرار حملة مكافحة (داعش)، والمملكة العربية السعودية شريك في العمليات العسكرية، وأيضا تشمل المناقشات الوضع في اليمن؛ حيث قمنا بتنسيق وثيق مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى، وسوف يتم التطرق لهذه القضايا، وستكون فرصة لنا للتأكد من أننا على توافق للمضي قدما في ما يتعلق بمصالحنا المشتركة».
وأوضح رودس أن الرئيس أوباما قد أجرى محادثات في الماضي مع الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم «سيكون فرصة جيدة لهما للجلوس وتبادل وجهات النظر زعيما لزعيم».
وقال رودس: «أعتقد أننا رأينا الملك (سلمان بن عبد العزيز) يرسل إشارة بأنه ملتزم بالاستمرار في النهج نفسه الذي اتخذته المملكة العربية السعودية في تلك القضايا».