قمة نارية بين ايران و العراق
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عناوين – متابعة
تعتبر مباراة العراق وايران من المباريات التي تنتظرها الجماهير الرياضية العربية عامة والعراقية خاصة وبشغف كبير لما لها من اهمية كبيرة ومكانة محترمة وخصوصية خاصة بسبب تجاور البلدين من بعضها الامر الذي يزيد المباراة اثارة وتشويق واهمية.
وسبق للمنتخبين العراقي والايراني ان التقيا وجها لوجه في 5 مناسبات سابقة من نهائيات بطولة امم اسيا بكرة القدم والتاريخ يقول ان كفة المنتخب الايراني هي الارجح من ناحية النتائج.
ويعود اول لقاء بين العراق وايران في نهائيات بطولة أمم آسيا بنسختها ال 5 والتي اقيمت يوم ال9 من شهر من شهر ايار – مايس من العام 1972 حيث فازت ايران(3-0) وكان يقود العراق المدرب عبد الاله محمد حسن.
وفي ال4 من شهر حزيران – يونيو من العام 1976 التقى المنتخبان العراقي والايراني للمرة الثانية في العاصمة الايرانية طهران وانتهت المباراة بفوز ايران(2-0) وقاد المنتخب العراقي وقتها المدرب اليوغسلافي غاغا.
وفي البطولة التي ضيفتها دولة الامارات العربية المتحدة اواخر العام 1996 تواجه المنتخبين العراقي والايراني للمرة الثالثة , حيث تمكن أبناء دجلة والفرات من تحقيق فوزهم الاول على ايران في نهائيات بطولة كاس امم اسيا وبنتيجة(2-1) حيث حملت الاهداف امضاء اللاعبين خالد محمد صبار وحسام فوزي وبقيادة المدرب الكبير يحيى علوان ومساعده عدنان حمد وهو اول فوز عراقي على ايران في نهائيات بطولة امم اسيا.
وفي النسخة التي احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت شهر تشرين اول – اكتوبر من العام 2000 فازت ايران على العراق بهدف واحد دون مقابل وقاد العراق المدرب الصربي ميلان جيفادونوفيتش.
وفي يناير 2011 تواجه العراق وايران للمرة الخامسة على الاراضي القطرية وبالتحديد في العاصمة الدوحة حيث تغلبت ايران على العراق (2-1) وحمل الهدف العراقي امضاء السفاح يونس محمود وقاد منتخب اسود الرافدين المدرب الالماني فولفغانغ سيدكه.
وسيلتقي المنتخبان للمرة السادسة بتاريخ مواجهات المنتخبين في نهائيات كاس أمم آسيا .