اليمن:تطورات درامية تصل بالحوثيين لأبواب القصر الرئاسي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
صنعاء – سكاي نيوز
طوق المقاتلون الحوثيون القصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء، الاثنين، بعد أن اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين وسقط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد مصدر رئاسي توقف إطلاق النار بين الجيش والحوثيين في صنعاء، بينما يجتمع الرئيس اليمني مع مستشاريه لبحث الأوضاع في البلاد.
وقالت وزيرة الإعلام اليمنية إن قافلة رئيس الوزراء تعرضت لنيران كثيفة من جانب مقاتلين حوثيين ونجاته دون أي أذى بعد لقائه مع الرئيس ومسؤول حوثي.
وذكرت مصادر شبكة “سكاي نيوز عربية” أن المسلحين الحوثيين قاموا بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القصر، وأنه سمع دوي إطلاق نار عبر المدينة وعلى مقربة من مقر إقامة الرئيس.
وأفادت المصادر باحتراق آليات عسكرية ونزوح السكان من محيط دار الرئاسة اليمنية نتيجة الاشتباكات.
وذكر شهود في محيط دار الرئاسة أن قذائف مدفعية سقطت على الأحياء السكنية المحيطة بميدان السبعين، وأن مسلحين حوثيين تمركزوا في منازل سكنية بالقرب من منزل القيادي في الجماعة عبدالملك السياني.
وقصفت قوات الجيش بالمدفعية والأسلحة الثقيلة مواقع يتمركز فيها مسلحون حوثيون، في حين سقط ضحايا في القصف.
وذكرت مصادر أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الأحياء في محيط الدار.
ورفعت قوات الجيش درجة التأهب في معظم ألويتها العسكرية، وقالت مصادر إن آليات عسكرية شوهدت تخرج من معسكر الاحتياط جنوب صنعاء وتتجه نحو دار الرئاسة.
وكان المقاتلون الحوثيون قد تبنوا في وقت سابق اختطاف مدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك.
وأصدر الحوثيون بيانا أكدوا فيه أن “احتجاز بن مبارك جاء خطوة اضطرارية”، بسب ما قالوا إنها “تجاوزات في مسودة الدستور”.
وكانت مصادر في الشرطة قد قالت إن الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى، خطفوا بن مبارك لمنعه من تقديم مسودة للدستور الجديد.
وتهدف مسودة الدستور التي أعلن عنها، السبت، لحل الخلافات بين الأقاليم والفصائل السياسية والجماعات الطائفية في اليمن، من خلال نقل السلطة إلى الأقاليم، لكنها قوبلت بمعارضة شديدة من الحوثيين، الذين يخشون أن يؤدي إقرارها إلى الحد من سلطتهم.