الإمارات تحقق فوزها الثاني في أمم أسيا ومبخوت يدخل التاريخ
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عناوين – متابعة
أصبح تأهل المنتخب الإماراتي لدور الثمانية الآسيوي مسألة وقت بعد فوزه الصعب على المنتخب البحريني بنتيجة 2-1 في المواجهة التي جمعت بينهما اليوم الخميس على ملعب كانبرا ضمن لقاءات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس آسيا.
تقدم على مبخوت للإمارات في الثانية 14 ، وتعادل جيسي جونز للبحرين في الدقيقة 26 ، قبل أن تأتي النيران الصديقة وتنهي الحلم البحريني برأس قائده محمد حسين في الدقيقة 73 .
هدف مبخوت أدخله التاريخ من اوسع أبوابه بعد ان أصبح أسرع هدف في تاريخ النهائيات متفوقاً على هدف الكويتي فتحي كميل في شباك الصين في نهائيات 1976 الذي سجله بعد مرور 20 ثانية.
في تحليله للمباراة ، قال موقع ” كورة ” المتخصص في كرة القدم:
الفوز رفع رصيد الإمارات إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة ، في وقت ظل فيه المنتخب البحريني بلا رصيد ليودع البطولة عملياً وهو ما ستحدده نتيجة لقاء قطر وإيران سواء بحسم تأهل الإمارات أو خروج البحرين.
دخل المنتخب الإماراتي الباحث عن التأهل هذه المواجهة بطريقة 4-2-3-1 ،وأجرى مهدي علي تغييراً وحيداً على تشكيلة المباراة الأولى أمام قطر بإشراك محمد أحمد في قلب الدفاع محل العنزي.
أجرى مرجان عيد 4 تغييرات دفعة واحدة في تشكيلة البحرين بإشراك الحوطي ودعيج وسيد احمد والمالود كما أجرى العديد من التغييرات في مراكز الاعبين ،لكنه واصل الإعتماد على طريقة 4-4-2.
بعد 14 ثانية فقط من بداية المواجهة ، ومن تمريرة رائعة من عموري لمبخوت ، إخترق الأخير عمق الدفاع البحريني لينفرد بالحارس البحريني ويسدد الكرة في المرمى معلناً عن هدف التقدم الإماراتي ويدخل التاريخ.
رد فعل المنتخب البحريني جاء قوياً على هذه الصدمة المبكرة ، ونجح عبد الوهاب المالود وجيسي جونز في تهديد مرمى الإمارات في أكثر من مناسبة ، الأمر الذي ساهم في إرتفاع إيقاع اللقاء.
الهدف المبكر لم يدفع المنتخب الإماراتي للتراجع، وقاد الأخوين عبد الرحمن أكثر من هجمة خطيرة ، وكاد أحمد خليل أن يعزز الهدف في الدقيقة 16 لولا إرتطام كرته بالقائم.
واصل المنتخب البحريني سعيه القوي وراء إحراز التعادل حتى تحقق مراده في الدقيقة 26 بضربة رأس رائعة من جيسي جونز سكنت شباك الحارس ماجد ناصر ، وكاد أن يفعلها جونز مجدداً بعدها بدقيقتين لكن الحارس الإماراتي تصدى لها.
ضغط المنتخب الإماراتي بكل قوته وتحرك عموري بشكل أكثر حيوية ،وأهدى تمريرة سحرية لمبخوت في تكرار لمشهد الهدف الاول ومر مبخوت من الجميع بما فيهم الحارس وسدد الكرة في المرمى الخالي لكن راشد الحوطي أبعدها قبل تجاوز الخط منقذاً فريقه من هدف مؤكد.