فازت على الأزرق الكويتي بهدف نظيف
كوريا الجنوبية أول المتأهلين لدور الثمانية بأمم أسيا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عناوين – متابعة
تأهل المنتخب الكوري لكرة القدم كأول منتخب لدور الثمانية ببطولة كاس آسيا الدائرة حاليا في استراليا، وذلك بعد ان تفوق على المنتخب الكويتي بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما اليوم في كانبيرا ضمن منافسات المجموعة الأولى، فيما باتت حظوظ المنتخب الكويتي شبه مستحيلة للبقاء في المنافسات الآسيوية.
ورفع المنتخب الكوري رصيده لست نقاط في المركز الأول مؤقتا، فيما استمر المنتخب لكويتي من دون نقاط في المركز الأخير.
هدف المباراة الوحيد سجله نام تي هي في الدقيقة 30 من عمر اللقاء الذي صب في مصلحة المنتخب الكوري في الشوط الأول، فيما كانت المحاولات الكويتية في الشوط الثاني اكثر من جيدة لكنها لم تثمر عن اهداف.
وفي تقريره حول المباراة ، قال موقع ” كورة ” المتخصص في كرة القدم :
دخل المنتخب الكويتي شوط المباراة بتوليفة ضمت حميد القلاف لحراسة المرمى، وعامر المعتوق ومساعد ندا وفهد الهاجري وفهد عوض لخط الدفاع، وعبدالله البريكي وعلي مقصيد وفهد الأنصاري وعبدالعزيز المشعان وسلطان العنزي في خط الوسط، ويوسف ناصر في خط الهجوم.
واعتمد المنتخب الكويتي ومدربه نبيل معلول على غلق جميع المنافذ المؤدية الى مرمى الحارس حميد القلاف، ونجح في ذلك حتى النصف ساعة الأولى من عمر اللقاء، بفضل التكتل الدفاعي الذي صاحب أداء الأزرق في منطقتي الوسط والدفاع، إلى جانب فرض رقابة لصيقة ويقظة تحلى جميع اللاعبين في المنتخب الكويتي.
وعاب الأداء الدفاعي البحت لمنتخب الكويت في الشوط الأول تأثيره الواضح على المردود الهجومي وبدا يوسف ناصر وحيدا في الخط الأمامي ولم ينجح في اختراق دفاعات المنتخب الكوري الجنوبي ولو لمرة واحدة، حتى أن الهجمة الوحيدة التي لاحت للأزرق عن طريق ناصر من منتصف الملعب بعد ان أخطأ المدافع الكوري في تقدير الكرة لم ينجح ناصر في استغلالها في ظل استنزاف جهد اللاعب في تقديم الدعم لزملائه في الخط الخلفي.
في المقابل ركن المنتخب الكوري إلى الهدوء والحذر بحثا عن حلول لفك شفرة الدفاع الكويتي المتكتل، وظل المنتخب الكوري في مهمة البحث عن هدف حتى الدقيقة 25 والتي شهدت اختراق للمشاكس نام تي هي انفرد على اثرها بالحارس حميد الذي انقذ الموقف، ومع الدقيقة 30 نجح نام في تسجيل هدف المباراة في غفلة من دفاعات المنتخب الكويتي، بعد أن ارتقى لكرة عرضية انقض عليها برأسه في الزاوية اليسرى للحارس الكويتي حميد القلاف.
وبعد الهدف الكوري ، زادت رهبة المنتخب الكويتي من المباراة خوفا من هدف آخر ربما يزيد من صعوبة المهمة، لينتهي الشوط الأول بتقدم كوري بهدف من دون رد.
وفي شوط المباراة الثاني ظهر المنتخب الكويتي بشكل مغاير لاسيما في الجانب الهجومي بعد تحرر الفريق من الدفاع البحت الى الهجوم بحثا عن هدف التعديل على اقل تقدير وهو ما يبقى على حظوظ المنتخب الكويتي في البقاء في المنافسة، ونجح في تشكيل خطورة بالغة على الدفاعات الكورية، وأجبر المنتخب الكويتي نظيره الكوري على التراجع للحفاظ على الهدف الذي اصاب الأزرق في الشوط الاول.
ولم يقم مدرب الأزرق التونسي معلول بأي تغيير على توليفة الأزرق في بداية الشوط الثاني، لكنه اوكل الى اللاعبين مهام هجومية، فظهر علي مقصيد في الخط الأمامي اكثر من مرة وكاد ان يصيب الشباك الكورية في مناسبتين، لكن القائم الأيمن للحارس الكوري تصدى للتسديدة الأولى .
كما ظهر المنتخب الكويتي في خطوطه الثلاثة كأفضل ما يكون، وصال وجال عبدالعزيز المشعان في اكثر من مناسبة، وكان مساعد ندا سدا منيعا مع بقية اللاعبين في الخط الخلفي للتصدي للهجمات المرتدة التي اعتمد عليه المنتخب الكوري في الشوط الثاني.
ومع مررو الوقت في الشوط الثاني ورغبة الكويت في تحقيق التعادل دفع مدرب الأزرق نبيل معلول ببدر المطوع ومن ثم فيصل زايد لترجمة الخطورة الكويتي الى هدف لكن التسرع، وعدم التركيز حالا دون ترجمة تفوق الأزرق في الشوط الثاني الى هدف التعادل، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الكوري بهدف دون ردن ليحجز المنتخب الكوري أول بطاقة للتأهل عن المجموعة الأول، فيما باتت حظوظ الأزرق الكويتي شبه مستحيلة للبقاء ضمن الفرق المرشحة للدوري الثاني.