“التربية” تبدأ الخطوة الثانية من مشروعها المتعلق بسلامة أمن المعلمات
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن البدء في خطوتها الثانية من مشروعها المتعلق بسلامة أمن المعلمات، والذي تضمن في بدايته تخفيض أيام دوام معلمات المدارس النائية، ضمن الحلول العالجة التي تتخذها الوزارة للحد من حوادث المعلمات.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم وجه “شركة تطوير للنقل” بالبدء في تهيئة وسائل نقل للمعلمات، التي تتوفر فيها عناصر الأمن والسلامة، لضمان الحد من الحوادث المرورية ـ بعون الله ـ ، مع وضع برنامج تنفيذي متكامل يمكّن من تنفيذ الخدمة وتفعليها مطلع العام الدراسي القادم.
وشملت توجيهات سموه تفعيل جميع ما من شأنه ضمان نقل المعلمات بسلامة ويسر، كتقليل عدد الرحلات خلال الأسبوع وتقليل المسافات، على أن تقوم الشركة بجميع المهام والمسؤوليات المتعلقة بتوفير وسائل النقل للمعلمات ومتطلباتها.
من جانبها بدأت شركة تطوير للنقل بعقد اجتماعاتها، لتنفيذ ما جاء في توجيهات سموه، والاضطلاع بالدور المناط بها، تحقيقا لأغراض تأسيسها، وتقديم الخدمات التعليمية اللازمة.
وأكدت الوزارة إطلاق المرحلة الأولى من مشروع نقل المعلمات الذي يستهدف في مرحلته الأولى 24872 معلمة في مختلف المناطق، مبينةً أنها تسعى بكل جهودها لتنفيذ البرامج والمقترحات التي تضمن ـ بمشيئة الله ــ الحد من حوادث المعلمات التي تتألم لوقوعها، وأنه آن الأوان لبذل أقصى الجهود في خدمة المعلمات اللاتي يقدمن عملاً كبيراً ومقدّراً، في سبيل تعليم الأجيال، ومن حقهن على الوزارة أن تهيئ لهن مختلف الإمكانات لخدمتهن وتضعها في أولوياتها.
وكانت “التربية” قد أطلقت مشروع حلول نقل المعلمات إلى المدارس النائية، وشرعت في تنفيذ الخطوة الأولى المتمثلة في تقليص عدد أيام الدوام لمعلمات النائية وتوجيه شركة تطوير لتنفيذ مشروع نقل المعلمات إلى جانب عدد من المشروعات التي أطلقتها أخيرا لخدمة المعلمين والمعلمات بصفتهم محور العملية التعليمية وقادة العمل التربوي في الميدان، كما أعلنت عن أكبر مشروع تدريبي خارج المملكة للمعلمين والمعلمات يستهدف (25) ألف معلمة ومعلمة.
كما أطلقت التربية أخيراً المرحلة الثانية من تجهيز غرف المعلمين، بعدد 2000 غرفة بتجهيزات متميزة، بتكلفة بلغت أكثر من 35 مليون ريال، ضمن خطة متكاملة لتخصيص غرف للمعلمين والمعلمات في جميع مدارس التعليم بمواصفات خاصة، بهدف توفير الراحة البدنية والنفسية للمعلمين والمعلمات، وتعزيزاً لدور المعلم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي، وتفعيل وتنفيذ سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً.