يا “هدى المنصور” في ليل الضنى!!

كتب الزميل/ «سمير علي خيري» في زاوية (مكيون)، يوم 18/11/2014 مقالة بعنوان: (السعوديون قادمون) عن خبر يقول: «إن الدكتورة/ «هدى المنصور»، وزوجها استشاري العظام الدكتور/ «حسام عبدالسلام» حصلا على براءة اختراع يفوق قوة اختراع الزميلة «ناسا» السابق له في مجال العلاج بالطاقة المغناطيسية (20) مرة»!

ويبدو الزميل العزيز، ومحررو «الدسك» في هذه الصحيفة (بسبب توقيت النشر) وكأنهم يتآمرون لإفساد متعة (كبار الشخصيات) ببطولة كأس الخليج! بل إنهم (قد) يتحملون مسؤولية خسارة الكأس في النهائي؛ لأنهم نشروا «الطاقة السلبية» في الجماهير، التي نقلتها إلى فرسان «طِقَّها والحقها».. لا والله: «طقها والحقها» أيام «ماجد»، و«طقها ولا تلحقها» أيام «حمزة إدريس»، أما اليوم «لا تطقها ولا تلحقها»؛ فهي مسؤولية السيد «لوبيز»؛ ولهذا لا بد أن يقيلوه!!

أما «سمير»، إضافةً إلى ذلك، فقد «خبَّص» بسبب الفرحة بهذا الإنجاز تخبيصات عديدة: بعضها يغتفر بسبب العجلة، كعدم انتباهه للسجع في قول «العرب»، أساطين الكلام: «استشاري العظام/ حسام/ عبدالسلام»! وما أدراك لعله لم يبدع في هذا التخصص إلا لهذه الموسيقى الرنانة! وكوصفه الإنجاز بأنه (سعودي)، الذي يحتاج فيه إلى شهادة بالصوت والصورة من الفنان «محمد عبده»؛ الذي بدوره سيقيس الاختراع على المكيف «الصحراوي»؛ حيث يوصف بأنه صناعة «وطنية»، وليس فيه من طعم الوطنية سوى «الماء» غير الزلال! واختراع الزوجين القديرين نشأ وترعرع واشتهر واعترف به في أمريكا؛ ولا ذكر للسعودية إلا في جوازي سفرهما الأخضرين!!

أما التخبيصات التي لا تغتفر «فأعدُّ منها ولا أُعدِّدُها» (كما يقول الزميل «الكذاذيبي») قوله: «كما أن على مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن تتأكد من هذا الاختراع!» خذ أنت يا (بو سمرة) براءة اختراع (وعليها كم نقطة) من وزارة «الإسكان قريباً»؛ إن تأكدتَ من وجود مدينة على الخريطة السعودية الحديثة بهذا الاسم! بس والله العظيم حلوة: «أن تتأكد من هذا الاختراع»، التي تذكرك بمعادلة الشهادات (بما فيها المزورة) في «وزارة التعليم العالي»، من قبل موظفين تخرجوا من جامعاتٍ (فيذا)، غير معترف بها (فيذاك)!!

و…. انتهت المساحة ولم نصل إلى «أم التخبيصات»، ولم ندخل في «العنوان» أصلاً!!!

محمد السحيمي
نقلا عن “مكة”