أحد شيوخ البوفهد يكشف تفاصيل خاصة “لأخبار الآن” عن إعدام “داعش” 30 من القبيلة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قالت مصادر خاصة لأخبار “الآن” إن تنظيم داعش أعدم نحو ثلاثين شخصا من أبناء قبيلة البوفهد في منطقة السجارية ، شرقي الرمادي بالعراق.
وحول هذا الموضوع قال الشيخ رافع الفهداوي وهو أحد شيوخ قبيلة “البوفهد” في مقابلة مع “أخبار الآن” ، أن ماحدث بحق أبناء العشيرة كان متوقعا ، لأن التنظيم المتطرف لا يعرف أي قيم إنسانية ، والدين بريء من أفعاله ، مشيرا أنها ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها هذا التنظيم هكذا جرائم بحق العشائر العراقية ، بل كانت له جرائم في الموصل وصلاح الدين وديالى والأنبار.
وأضاف الفهداوي أن العشائر العراقية تنبهت إلى ما يجري حولها في الآونة الأخيرة ، وتمسكت بالإصرار والعزيمة ، وعادت لتقاتل هذا التنظيم من جديد.
وكشف الفهداوي خلال حديثه ، أن قبيلة البوفهد أكملت الشهر الحادي عشر في تصديها لهذا التنظيم ، وهي كانت تقاتله منذ بداية دخوله إلى العراق ، وسقط على إثر تلك المواجهات العشرات من أبناء العشيرة ، وذلك في سبيل الحفاظ على الديار والوطن والمبادئ والقيم ، وهذا ما جعل التنظيم يستهدف عشيرة “البوفهد”.
وأكد الفهداوي أن أبناء العشيرة مصممون بإرادة قوية على الاستمرار وقتال التنظيم ، علما بأن شح السلاح هو العائق الوحيد . مشيرا أن الوجهاء والمشايخ ناشدوا كثيرا الحكومة العراقية ، بدعم العشائر المقاتلة بالسلاح والعتاد والدعم اللوجستي ، وما زلنا نأمل من الحكومة أن تلبي مطالبنا بأسرع وقت ، لاننا في حالة حرب ، والحرب لا تنتظر.