قتيل وأكثر من 50 جريحا في اصطدام قطارين وسط الجزائر

الجزائرـ سي إن إن: 

تسبب خروج قطار للمسافرين عن سكته، اليوم الأربعاء , بمنطقة “الحامة” التابعة للدائرة الحضرية لحسين داي وسط الجزائر العاصمة، عقب اصطدامه مع قطار آخر قادم في الاتجاه المعاكس في سقوط قتيل وأكثر من 50 جريحا بين المسافرين،  والقائمة مرشحة للإرتفاع أكثر حسب ما أفادت به تقارير أولية للحماية المدنية التي سارعت إلى المكان لإجلاء الجرحى.

ونقلت الإذاعة الجزائرية ان امرأة لقيت مصرعها ، وأصيب 57 آخرون في الحادث.

وفي وقت سابق، قدر المكلف بالإعلام على مستوى الحماية المدنية للجزائر عدد الجرحى بـ20، نقلوا جميعا إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط الجزائر العاصمة، لافتا لإمكانية ارتفاع الحصيلة، خاصة مع حالة الهلع والخوف والإندفاع الكبير الذي شهدته لحظة الإصطدام بين المسافرين، وقال السيد زهير بن أمزال :”ستة مركبات تابعة للقطار الذي كان متوجها من الجزائر العاصمة نحو مدينة الثنية ببومرداس انقلبت في حدود الساعة الثامنة صباحا (السابعة بتوقيت غرينيتش) بحسين داي، وقد نقلنا لحد الآن 20 جريحا إلى مستشفى مصطفى باشا”.

وفيما راحت بعض الأطراف وشهود عيان يقولون لـCNN بالعربية، إن سبب الحادث يعود إلى سقوط شاحنة من على جسر “لافارج” تزامن وقدوم قطارين من اتجاهين معاكسين واحد قادم من الحراش والآخر من المحطة المركزية “آغا للقطارات” وسط العاصمة فحدث الاصطدام بالشاحنة ثم بين القطارين، لكن رواية أخرى تقول أن السبب الرئيسي حسبما أفاد به المدير العام للشركة الوطنية لنقل المسافرين عبر خطوط السكك الحديدية السيد ياسين بن جاب الله لرجال الإعلام يعود إلى خروج القطار القادم من المحطة متجها إلى بومرداس عن السكة ما تسبب في حالة الإصطدام، فيما يبقى ملف التحقيقات مفتوحا في القضية.

يشار أن مصالح الحماية المدنية ما تزال تجلي في الجرحى وتقدم الاسعافات الأولية لهم، بينما لم تقدم لا شركة السكك الحديدية، ولا وزارة النقل أو مديرية النقل أي معلومات عن العدد الرسمي للجرحى أو القتلى، بل لم تقدم حتى إرشادات للمسافرين الذين تقطعت بهم السبل في باقي محطات السكك الحديدية.