“الفوزان والشايع” والتكريم الملكي

محمد البكر

صدر بالأمس الأمر الملكي الكريم بمنح الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، وشريكه الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الشايع، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة. ويأتي هذا التكريم تأكيدًا لرؤية المملكة وقيادتها الحكيمة في دعم المبادرات والإسهامات الرائدة في القطاع الخاص، التي تسهم في دفع عجلة التنمية ورفع جودة الحياة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الفوزان والشايع هما القائمان على مشروع “الأفنيوز”، أحد أكبر وأحدث وأجمل المجمعات التجارية في الشرق الأوسط. ورغم أن مثل هذه المشاريع تُعد من المشاريع الكبرى التي تُسهم في تنمية المجتمع والوطن، فإن التكريم جاء أيضًا تقديرًا لخطوة استثنائية اتخذتها شركة “مجمع شمول التجارية” المملوكة للعائلتين، بتخصيص ميزانية ضخمة بلغت 646 مليون ريال لتطوير تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الملك فهد في الرياض، حيث يقع مشروع “الأفنيوز”.

قبل عام، كتبت مقالاً عن الدور التنموي البارز الذي تؤديه شركة الفوزان على مستوى المملكة عمومًا، وفي مدينة الخبر على وجه الخصوص. فالعم عبداللطيف الفوزان حريص دائمًا على دعم كل فكرة أو مبادرة تخدم المجتمع. وعلى الرغم من أن هذه المبادرات تُقدَّم باسم الشركة، إلا أن ما يجدر الإشادة به هو الجهود الشخصية، والأفكار المبدعة، والذوق الرفيع، والحرص الشديد على الجودة الذي يتميز به الأستاذ عبدالله الفوزان “أبو مشعل”.

مشاريع ومبادرات لا تتوقف، ينبض فيها الحس الوطني، وتتجلى فيها الرغبة الحقيقية في تقديم الأفضل لمدينته ووطنه. ولا شك أنكم تذكرون اللقاء الذي أجراه الإعلامي القدير عبدالله المديفر معه، حيث تجلّى فيه ذلك الفكر المتوازن الذي يجمع بين تنمية القطاع الخاص من خلال المشاريع التنموية، وبين خدمة المجتمع وتحقيق الطموحات الوطنية والمحلية.

من يعرف هذا الرجل، يدرك تمامًا أنه شخصية استثنائية لا يشبه أحدًا، ولا يشبهه أحد. فهو يحرص على أن تكون كل مبادرة يقدمها على أعلى مستوى من الجودة، مهما بلغت التكاليف، إيمانًا منه بأن الجودة الحقيقية لا تُقاس بالمال، بل بالأثر.

شكرًا لهذا الرجل، وقبل ذلك، شكراً لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، الداعم الأول لخطط التنمية في المنطقة.

وموعدنا -بإذن الله- مع مشروع جديد لتطوير تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الأمير سلطان، وهو التقاطع الذي يحتضن مشروع “أفنيوز الخبر”.

وتقبلوا تحياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *