أطلقتها وزارة البلديات والإسكان..
بسطة خير.. دعم وتمكين للباعة الجائلين

حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أطلقت وزارة البلديات والإسكان، مبادرة “بسطة خير” بالشراكة مع أمانات المناطق، لدعم وتمكين الباعة الجائلين ضمن خطة دعم وتمكين وتطوير الباعة الجائلين في مختلف مناطق المملكة.
الهدف دعم وتأهيل 600 بائع
وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة نجود بنت هذلول بن عبدالعزيز المشرف العام على ملف الباعة الجائلين في وزارة البلديات والإسكان، أن المبادرة التي تستمر حتى نهاية الشهر الكريم، تهدف إلى دعم أكثر من 600 بائع جائل في مختلف مناطق المملكة.
وبينت أن المبادرة ستسهم في دعم وتمكين قطاع الباعة الجائلين وتعزيز دور الأمانات في دعم الفئات المستحقة، من خلال تنظيم مواقع مخصصة ومرخصة وفعاليات ترويجية للبسطات وفق معايير حديثة لممارسة النشاط، كما ستسهم المبادرة في رفع جودة المنتجات المعروضة، ودعم الأسر والفئات من المستفيدين الضمانيين وغيرهم عبر توفير فرص اقتصادية مستدامة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وتأتي مبادرة “بسطة خير” كجزء من جهود وزارة البلديات والإسكان بالشراكة مع أمانات المناطق لتمكين الباعة الجائلين، وتوفير بيئة عمل منظمة وتطوير آليات البيع والبنية التحتية المناسبة، وتأهيل الباعة ببرامج تدريبية، إضافة إلى تطوير الجانب الإداري والتشغيلي.
أمانة المنطقة الشرقية
ودشنت أمانة المنطقة الشرقية، السبت “15 مارس 2025″، في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية بالدمام، مبادرة “بسطة خير السعودية” التي أطلقها فريق تمكين لدعم وتطوير وتمكين الباعة الجائلين بوزارة البلديات والإسكان، حيث تعمل الأمانات بشكل موحد على تنفيذها ومتابعتها على مدى 15 يوما في جميع مناطق المملكة.
وتأتي المبادرة في إطار الجهود الحكومية لدعم الفئات المستهدفة من الباعة الجائلين عبر منحهم منافذ بيع مجانية ضمن بيئة منظمة ومستدامة، وتتضمن هذه الفئات العاطلين عن العمل، وكبار السن، والأرامل والمستفيدين من الضمان الاجتماعي، وأسر السجناء.
واوضح وكيل الامين للخدمات محمود الرتوعي، ان مبادرة “بسطة خير السعودية” تعد إحدى الفعاليات الوطنية التي تهدف إلى تمكين الباعة الجائلين وخلق بيئة منظمة ومستدامة لدعمهم، حيث تستمر الفعالية لمدة 15 يومًا خلال شهر رمضان المبارك.
وتعمل المبادرة على توفير فرص اقتصادية للباعة الجائلين الأشد حاجة، وتعزز دور الأمانات في دعم الفئات المستحقة وفق معايير واضحة وتم اطلاقها من فريق دعم وتمكين وتطوير الباعة الجائلين في وزارة البلديات والإسكان بقيادة السمو الملكي الاميرة نجود بنت هذلول، لتوحيد الجهود بين الامانات لابراز دورهم الفعال لاحياء تراث المنطقة ودعم الفئات الأشد حاجة وتمكين الباعة الجائلين في كل منطقة خلال شهر رمضان المبارك.
المشاركة في التنمية الاقتصادية
وأشار الرتوعي، بأن المبادرة تهدف إلى دعم وتمكين الباعة الجائلين عبر منحهم منافذ بيع مجانية ضمن بيئة منظمة، جعل يوم الباعة الجائلين فعالية سنوية في المملكة تستمر لمدة 15 يومًا، تنظيم الأسواق العشوائية من خلال استيعاب الباعة في منصات رسمية تضمن استمراريتهم، تحفيز المشاركة في التنمية الاقتصادية عبر زيادة دخل الباعة الجائلين وتمكينهم من تحقيق أرباح مستدامة، تعزيز ثقافة تقبل ودعم الباعة الجائلين كجزء من الاقتصاد المحلي، تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، مثل الأسر الأشد حاجة، الضمانيين، الأرامل، المطلقين، والسجناء المفرج عنهم، إبراز الهوية الثقافية والمناطقية عبر تقديم منتجات محلية وتراثية متنوعة تعكس ثقافة كل منطقة، توفير بيئة بيع موسمية بمظهر احترافي، تجمع بين الطابع الرمضاني والهوية العمرانية لكل منطقة، تشجيع الأمانات على الانخراط في مشاريع دعم الباعة الجائلين ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية، تحقيق استدامة اقتصادية للباعة الجائلين من خلال مساعدتهم على بناء مشاريع صغيرة قابلة للنمو بعد انتهاء الفعالية.
الشروط وآلية القبول
وعن آلية القبول قال الرتوعي، أن هناك شروط للمشاركين واختيار الفئة المستهدفة وهم الباعة الجائلين من الفئات الأشد حاجة، مثل: الأسر الأشد حاجة والمسجلين في الضمان الاجتماعي، الأفراد الذين يعتمدون بشكل رئيسي على البيع الجائل كمصدر رزقهم، كما تم التنسيق مع عدد من الجمعيات في المنطقة لترشيح مستفيديهم وفق معايير المبادرة، وضمت المبادرة بالمنطقة الشرقية 40 منفذ بيع تخدم قرابة 80 مستفيد طوال فترة المبادرة.
وتستهدف المبادرة، إعادة تعريف مفهوم البائع الجائل، ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهمية دعم الباعة الجائلين من المواطنين والمقيمين، ممن يُمارس بيع مختلف المنتجات وتقديم الخدمات في أماكن محددة مصرحة من قبل الأمانات والبلديات التابعة لها كالبسطات الثابتة، والعربات المتنقلة، والأكشاك وجميع منافذ البيع المرخصة.