الأمن السعودي.. ركيزة النهضة وازدهار المستقبل

حجم الخط |
- A+
- A
- A-
في غياب الاستقرار تتوارى التنمية وتختفي رغبة البناء وتتوقف نشوة التقدم وتظل الهواجس حبيسة الخلاص من انعدام الأمن بل أن الأذهان تنصرف عن مجرد التفكير بالمستقبل ناهيك عن الرغبة بالتخطيط وهكذا تفعل الفوضى وتتحقق أحلام الحاقدين والمتربصين والمخططين الناقمين على الإسلام والمسلمين.
وإن حالة فقدان الأمن التي انجبت مشاهد مؤلمة ودول فاشلة انشغل سكانها بمسألة واحدة لا تتجاوز محاولة البقاء على قيد الحياة أضحت عبرة وموعظة وشاهد تحذيري حي فلا شيء يعدل الطمأنينة والسكينة على الاطلاق.
ولكل هذا يأتي الأمن أولًا ثم ثانيًا ثم ثالثًا ثم تتوالى بقية الاحتياجات ذلك أن الحياة بمفهومها الشامل لا تستقيم مع القلق والمخاوف وتشمخ انتاجا تحت مظلة الأمن وجناح الاستقرار.
والسعودية التي تبني مستقبل الأجيال وتصنع الطمأنينة لأبنائها، تدرك ويدرك شعبها الأهمية القصوى للأمن لذا تصدرت دول العشرين الكبار حسب بيانات الدول في قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة وهي تحصد المقاعد الأولى في مقاييس المؤشرات اقتصاديًا وسياسيًا ومجتمعيًا.
(عناوين)