الصحافي الأميركي الذبيح كان اعتنق الإسلام
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قال الرهينة البلجيكي السابق لدى التنظيم الإرهابي جيجون بوتنسيك إن فولي، وهو أول رهينة غربي يتم إعدامه علانية، غيّر اسمه بعد اعتناقه الإسلام إلى (أبو حمزة) وكان جادًا في ذلك ولم يكن يطمع في معاملة أفضل.
وأشار تقرير صحيفة (إندبندانت) اللندنية إلى أن فولي تعرض للتعذيب كذلك تم ضربه وتجويعه، كما تعرض لإعدامات وهمية وكذلك الإيهام بالغرق أسوة بالمساجين المسلمين الذين كانوا معتقلين في السجون الاميركية.
وبحسب كاتب التقرير، فإن “فولي كان مقتنعاً تمامًا بأن بلاده ستدفع الفدية المطلوبة لاطلاق سراحه”، مشيراً إلى أن عائلة فولي أكدت أنهم طلبوا 100 مليون دولار اميركي لفك أسره، إلا أن السياسة الاميركية ترفض دفع أي فدية مالية لإخلاء سبيل أي من مواطنيها.
وقال الرهينة البلجيكي السابق إن فولي كان يحتجز مع 23 رهينة لدى تنظيمات متشددة أخرى من 12 بلدًا حيث كان يحتجز مع 19 رجلاً في زنزانة واحدة مساحتها 215 قدماً مربعة، كما كان هناك أربع نساء رهائن من بلدان أخرى.
وأشار إلى أن المتشددين، الذين كانوا قرروا بيع رهائنهم للحصول على فدية، كانوا يطلبون من كل رهينة اعطاءَهم عنوان البريد الإلكتروني لأحد أقاربهم للتمكن من الاتصال به وفرض شروطهم ومن ضمنهم عائلة الصحافي فولي التي تم الاتصال بها.
وأضاف تقرير (إنديبندانت) أن فولي كان أصبح على قناعة بأن حكومة الولايات المتحدة ستتفاوض على إطلاق سراحه لكن لم يحصل أي شيء من هذا القبيل.
وقال التقرير إن فولي أمضى الكثير من وقته في الأسر بحراسة ثلاثة متشددين يتكلمون اللغة الانكليزية، وهم من يطلق عليهم اسم (البيتلز) وهم مجموعة من المشاغبين الذين كانوا يجدون متعة في تعذيب الرهائن.
وخلص التقرير بالإشارة إلى أن الصحافي الأميركي فولي وغيره من الرهائن كانوا محتجزين في قبو تحت مستشفى للاطفال في حلب، قبل أن ينضم خاطفوهم الى تنظيم (داعش) ونقلوا رهائنهم إلى مدينة الرقة السورية التي تعتبر عاصمة الدولة الإسلامية التي نصبت نفسها بنفسها.