شرط نتنياهو لتنفيذ هدنة غزة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حيز التنفيذ، بتاريخ الأحد “19 يناير 2028″، عند الساعة 08,30 بالتوقيت المحلي (الساعة 06,30 ت غ)، وذلك بعد موافقة إسرائيل عليه إثر 15 شهرا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى في القطاع.
وفي انتظار الهدنة، استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصا منذ الأربعاء، وفقا للدفاع المدني في القطاع.
وقُتل “السبت 18 يناير”، خمسة أفراد من عائلة واحدة من النازحين الفلسطينيين، في قصف استهدف خيمتهم في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب الدفاع المدني. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أقارب يبكون قرب الجثث، وبينها جثة طفل، في مجمع ناصر الطبي.
ورغم الإعلان عن التهدئة في غزة، أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الداعمون للفلسطينيين، مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على إسرائيل صباح السبت، اعترضه الجيش الإسرائيلي الذي عاد وأعلن بعد الظهر اعتراض صاروخ ثان أطلق من اليمن على إسرائيل.
وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة اكس “بناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء، سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الثامنة والنصف من صباح يوم الأحد 19 (كانون الثاني) يناير بالتوقيت المحلي في غزة”.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية “الجمعة 17 يناير”، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن اتفاق الهدنة في غزة هو “نفس الاتفاق الذي عملنا على صياغته وأقرته الأطراف” في كانون الأول/ديسمبر 2023.
كما أسف في تصريحات لقناة “سكاي نيوز” البريطانية لأن “13 شهرا من المفاوضات هُدرت”، مع ما رافق ذلك من خسائر بشرية.
وأقر مجلس الوزراء الإسرائيلي، فجر السبت، الخطة رغم معارضة وزراء اليمين المتطرف.
وسبق لحركة حماس، أن أعلنت موافقتها على شروط الاتفاق والتزمت بتنفيذه.
لكن حماس اعتبرت في بيان السبت، أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “السبت”، إن إسرائيل لن تمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل تسلم قائمة بأسماء 33 رهينة ستطلق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال نتنياهو في بيان: “لن نمضي قدما في الاتفاق حتى نتسلم قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم كما هو متفق عليه.. لن تتسامح إسرائيل مع خرق الاتفاق. المسؤولية الوحيدة تقع على عاتق حماس”.