تدشين التشغيل المرحلي لصالة السفر 1 بمطار الملك خالد الدولي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دشّن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المهندس صالح بن ناصر الجاسر، الأربعاء “الثامن من يناير 2025″، التشغيل المرحلي لصالة السفر الدولية رقم (1)ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة (1)و (2) بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس مديري شركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحمن الراوي، والرئيس التنفيذي لشركةمطارات القابضة رائد بن حسن الإدريسي، والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة.
وقام وزير النقل والخدمات اللوجستية، بجولة ميدانية على المرافق الخدمية والتشغيلية التي شملتها الصالة (1)، بما في ذلك التوسعة الجديدة، وما تتضمنه من تطوير شامل في أعمال البنى التحتية، وخدمات التشغيل.
وقال إن التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية يأتي ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة (1)و (2) بمطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض حيث سيسهم ذلك في رفع الطاقة الاستيعابية والتصميمية في هذه المرحلة من 3 ملايين مسافر إلى 7 ملايين مسافر في العام من خلال إعادة هندسة الإجراءات وتوسعة القدرات الاستيعابية والمكانية مما يرفع الطاقة الاستيعابية الكلية لمطارات المملكة، وتعزيز حركة السفر ودعم حركة التنقل والنمو الاقتصادي والسياحي، وتعزيز الربط الجوي لمدينة الرياض بالعديد من الوجهات الدولية، وتحسين تجربة المسافرين، وتطوير الآداء كجزء من تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
وبين أن هذه المشاريع التطويرية تأتي امتدادًا للخطط الطموحة والواسعة التي يشهدها قطاع الطيران بالمملكة، التي تشمل بناءَ وتوسعة العديد من المطارات والصالات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية؛ معرباً عن امتنانه للدعم غير المحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي العهد -حفظهما الله- للمشاريع الخدمية والتنموية لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وأكد الجاسر، أن إطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- للمخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكّل نقلةً تنمويةً كبرى لقطاع الطيران بالمملكة لتعزيز جاهزية العاصمة الرياض لاستقبال العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، ودعم حركة التنقل الحديث وبرامج السياحة والتجارة.
وكان حفل التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية (1) ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة (1)و (2) بمطار الملك خالد الدولي قد استهل بكلمة ترحيبية للرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، أعرب خلالها عن شكره للقيادة الرشيدة لدعمها الكبير لقطاع الطيران والمطارات، لما يمثله هذاالقطاع من أهمية قصوى نحو تكريس مكانة الملكة بوصفها محور ربط عالمي بين قارات العالم؛ موضحاً أن افتتاح الصالة (1) يشكل إضافة هامة لآلية تطوير النقل الجوي في المملكة، بالاعتماد على عدد من المعايير التشغيلية عالمية المستوى التي تم تطبيقها في الصالة الجديدة.
وأشاد أبوعباة، بالجهود الاستثنائية، والمتابعة الدؤوبة التي تبذلها وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة العامة للطيران المدني في قيادة وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ والوصول بمنظومة النقل في المملكة إلى هذه المكانة المرموقة، التي يعززها اليوم التدشين المرحلي لتشغيل صالة السفر الدولية (1) ضمن مشروع توسعة وتطوير صالة (1)و (2) بمطار الملك خالد الدولي بكل ما يحمله هذا الافتتاح من مؤهلات تشغيلية رفيعة المستوى، سواء أكان ذلك على مستوى المساحة الإجمالية للصالة البالغة 500,49م2، أم على مستوى الطاقة الاستيعابية للمسافرين المقدرة بـ 7 ملايين مسافر سنوياً.
ونوه في الوقت ذاته بالعديد من المزايا التشغيلية والإجرائية التي اشتملت عليها الصالة، أبرزها توفر 38 كاونتر تسجيل خاص للمسافرين في منطقة المغادرة، هذا إلى جانب 10منصات إلكترونية ذاتية التسجيل، و26 كاونتر خاص بالجوازات، وكذلك 10 بوابات إلكترونية ذاتية الخدمة، وإلى جانب 24 بوابة لصعود الطائرة، فيما تضمنت منطقة القدوم 40 منصة مخصصة للجوازات، و11 بوابة إلكترونية ذاتية الخدمة.