صناعة الفخار في حائل.. والرسم على الصخور بالمخواة

الرياض - متابعة عناوين

يظل الفن التشكيلي، لونًا من ألوان الثقافة الذي يترجم من خلاله الفنان أحاسيسه ومشاعره ويعبر عن انتمائه في أعماله، حتى أصبح لبعض اللوحات مكانها في المتاحف، تتناقلها الأزمنة، باعتبارها فنًّا يجذب الأعين، ويحرك الوجدان.

ومن هذا المنطلق زيَّنت بلدية محافظة المخواة ممثلة في المستثمر تزامنًا مع انطلاق شتاء الباحة، عددًا من الصخور بالرسوم المتنوعة، وخط حروفيات شعرية بألوان الأكريليك، على الصخور الواقعة أسفل جبل شدا في “متنزه رواسي تهامة” جنوب المخواة، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار من داخل وخارج المنطقة، وذلك لاعتدال أجوائه وانطلاق مهرجان شتاء الباحة السياحي والترفيهي.

وتُعد الأعمال من الرسم الواقعي بألوان الأكريليك على سطح حجر استغلال فيه الإمكانات الطبيعية للموقع وتوظيفها، حيث تتراوح ارتفاع الصخور من 13 مترًا إلى 16 مترًا تقريبًا ومساحة الأعمال ما بين طول 7 أمتار والعرض 6 أمتار.

وتحولت مواقع الرسم على الصخور، إلى ساحة تصوير حيث حرص الكثيرون من مرتادي المنتزه على التقاط الصور التذكارية التي تجمعهم بالرسومات على الصخور.

صناعة الفخار

لفت ركن صناعة الفخار ضمن أركان فعاليات مهرجان “حرفة” التي تنظمه إمارة منطقة حائل لعام الحرف اليدوية 2025م والمقام في قصر القشلة، أنظار الحضور والمهتمين في حرفة تشكيل الفخار كونها جزءًا من الإرث القديم.

وأوضحت الفنانة التشكيلية بشاير العتيبي أنها بدأت في حرفة صناعة وتشكيل الفخار منذ 3 سنوات, حيث وجدتها من الحرف المميزة، مستعرضه صناعة الفخار وطريقة تشكيل الفخار يدويًّا لتكوين الشّكل المطلوب، أمام الزوار.

وقالت إن الطين يستخدم مادةً أساسيةً في صناعة الفخار، مع الأخذ في الاعتبار أن الطين مادة يسهل تطويعها بأشكال مُتعدّدة عملية وجميلة، كما يمكن أيضًا تشكيل الفَخار باستخدام القوالب الجاهزة التّي تسهل العمل، ويتم وضع الأعمال الفخارية في النار لتصبح أكثر صلابة وقوة، مبينة أن تجربتها في مهرجان “حرفة” ساعدها على عرض مواهبها في مجال الحرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *