قلق أممي من انفجار أجهزة البيجر بلبنان.. وأمريكا على الخط
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
حذرت الأمم المتحدة، من خطر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وذلك بعد تفجيرات منسقة مزعومة للمئات من أجهزة الاتصالات المحمولة «البيجر» في لبنان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك، الثلاثاء «17 سبتمبر 2024»، إن هذه التطورات مقلقة للغاية، خاصة على خلفية حدوثها في ظروف مضطربة للغاية.
وأضاف أن الأمم المتحدة تراقب الوضع، ومضى قائلًا: «أعتقد أننا لا نستطيع التأكيد بما يكفي على مخاطر التصعيد في لبنان وفي المنطقة».
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، مساء «الثلاثاء»، إن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب نحو 2800 آخرين في الانفجارات المنسقة في أنحاء لبنان.
وقال وزير الصحة فراس أبيض خلال مؤتمر صحفي في بيروت، إن طفلا كان من بين القتلى عندما انفجرت أجهزة الاستدعاء المحمولة «البيجر» لدى استخدامها في عدة مناطق لبنانية، مضيفًا أن نحو 200 شخص في حالة حرجة.
ويُقال إن العديد من مقاتلي حزب الله كانوا من بين الجرحى، بما في ذلك من قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة داخل الجماعة، فيما قال مصدر مقرب من حزب الله، إن ممثلين رفيعي المستوى لحزب الله أصيبوا أيضا.
وأفادت قناة «كان» الإسرائيلية، بأن الجيش ووزارة الدفاع يتصرفان على افتراض أن حزب الله سيرد بعمل عسكري ضد إسرائيل، حيث وردت أنباء عن إجراء مشاورات بشأن هذا الأمر في مقر قيادة الجيش في تل أبيب.
وحمّل حزب الله، إسرائيل مسؤولية انفجار أجهزة اللاسلكي الـ«بايجر» بعد ظهر «الثلاثاء»/ وأكّد أنها ستنال قصاصها العادل.
وقال الحزب في بيان مساء «الثلاثاء»: «بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا «الثلاثاء»، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة».
وفي السياق، قالت الولايات المتحدة، «الثلاثاء»، إنها تجمع معلومات بعد مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة نحو 2750 آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها أعضاء في جماعة حزب الله، بينهم مقاتلون ومسعفون، في وقت واحد في أنحاء لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحفية دورية، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الحوادث ولا تعرف من المسؤول.