وكثيرا ما انتقدت الحكومات الغربية تلغرام، بسبب نقص المحتوى المعتدل على خدمة الرسائل، فيما أعرب مسؤولون حكوميون روس، عن غضبهم إزاء اعتقال دوروف، وسلط بعضهم الضوء على ما قالوا إنها معايير مزدوجة من جانب الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسي ماريا راخاروفا: «أدانت 26 منظمة غير حكومية، من بينها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وفريدوم هاوس، ومراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين، قرار محكمة روسية بحظر تلغرام عام 2018».
وأضافت في منشور على حسابها الشخصي بموقع تلغرام: «هل تعتقدوا أنهم سيلجؤون إلى باريس هذه المرة، ويطالبون بالإفراج عن دوروف؟»