جامعة الطائف تشهد تقدماً عالميًا للعام 2024
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
شهدت جامعة الطائف تقدماً نوعيّاً في تصنيف “ليدن” بين الجامعات العالمية للعام 2024م, وذلك بتحقيقها المركز السادس محليّاً و688 ضمن الجامعات العالمية المرموقة، بعد أن كان تصنيفها في العام 2023م (970), لترتقٍ إلى المركز 291 آسيويّاً بتقدم يزيد عن مئة مركز في عام واحد.
وأكدت الجامعة أن هذا التقدم الجليّ يأتي ليبرهن سلامة الإجراءات والتدابير التي تتخذها الجامعة من جهود مستمرة في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التعاون الدولي، والاهتمام بالتنوع الأكاديمي, ليكون هذا الجهد بمثابة قيمة لتحسن ملحوظ في تصنيف “ليدن” الهولندي لعام 2024 وتحقيق النجاحات على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرةً إلى أن التصنيف يعد من بين التصنيفات الأكاديمية الأكثر احتراماً ومصداقية، ويعتمد على معايير دقيقة وشاملة لتقييم الجامعات بالاعتماد على بيانات موضوعية مبنية على الأداء البحثي.
وأوضحت أن التصنيف يعتمد على معايير رئيسة تشمل العديد الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مرموقة، وهي ضمن المقاييس المهمة في التصنيف، وكذلك على جودة الأبحاث التي خضعت على تقييم من خلال عدد الاقتباسات، التي يعكس تأثيرها في المجتمع العلمي، بالإضافة إلى التعاون الدولي الذي يُقيَّم مدى التعاون الدولي للجامعة من خلال نسبة الأبحاث المنجزة بالتعاون مع باحثين من جامعات ومؤسسات دولية، والتنوع الأكاديمي في الموضوعات البحثية ومدى شموليتها، والتأثير المجتمعي في مدى تأثير الأبحاث على المجتمع وحل مشكلاته.
وتحدث عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الطائف الدكتور ولاء بن فهد الصانع لوكالة الأنباء السعودية “واس” قائلاً: “إن الجامعة في عامها الحالي 2024م شهدت تقدماً نوعيّاً في تصنيف “ليدن” الهولندي بين الجامعات العالمية بتقدم يزيد عن مئة مركز في عام واحد، مضيفاً أن المؤشرات المعمول بها في التصنيف ذات مدلول واضح يعكس جودة المخرج البحثي للجامعة من خلال ما تم رصده في مؤشر “ليدن” لزيادة البحوث ذات الجودة العالية والنشر البحثي ضمن الدوريات العلمية الأكثر والأعلى تصنيفاً في العالم”.
وأشار إلى أن المؤشر رصد عدد 224 ورقة علمية منشورة ضمن أعلى 10 ٪ دورية علمية في مختلف التخصصات على مستوي العالم، بزيادة 120 ورقة علمية مقارنه بالعام 2023م، وأظهر التصنيف من خلال رصده أن نشر جامعة الطائف من خلال باحثيها قدم عدد 16 ورقة علمية ضمن أرقى المجلات العلمية عالميّاً (أفضل 1٪ من الترتيب العالمي للنشر العلمي) وذلك بتقدم عن العام الماضي، موضحاً أن العدد المرصود كان فقط 5 ورقات علمية، إذ يعد هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود الجماعية المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، والدعم المستمر من إدارة الجامعة لتحقيق التفوق الأكاديمي.