استاد الملك سلمان.. أيقونة معمارية عالمية

الأمير فيصل بن بندر
الرياض - متابعة عناوين

ثمّن أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي العاصمة، دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد رئيس محلس الوزراء- حفظهما الله-، في كل ما يعزز مكانة المملكة وريادتها الرياضية.

وأكد في تصريح بمناسبة إعلان مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن التصاميم والتصورات المستقبلية لإستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية أحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياً، الذي سيكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي وسيستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية، أكد أن حرص القيادة الرشيدة على إنشاء الإستاد يأتي اهتماماً بالرياضة والرياضيين وللإسهام في تعزيز مكانة المملكة وريادتها الرياضية.

وقال إن الإستاد عند الانتهاء من تنفيذه سيحقق متطلبات الاستدامة البيئية والمباني الخضراء، وسيسهم في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض، لتصبح من أفضل مدن العالم التي تتيح للسكان والزوار أفضل فرص جودة الحياة.

وأبان أن إستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية الذي سيتجاوز مساحته 660 ألف متر مربع سيسهم في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع بنمط حياة صحي للشباب الذي سيتمكن من المنافسة إقليمياً وعالمياً ويحقق التميز في المجالات الرياضية.

وفي ختام تصريحه سأل سموه الله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يعز هذا الوطن ويديم أمنه واستقراره.

رفع مستوى جودة الحياة

ورفع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان الشكر للقيادة، بمناسبة الإعلان عن التصاميم والتصورات المستقبلية لإستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية الذي يشكل أحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياً.

وقال: «يأتي إنشاء إستاد الملك سلمان اهتماماً ودعماً من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وبمتابعة وتوجيه سمو ولي العهد للتفاصيل التصميمية للإستاد الذي سيصبح معلماً رياضياً وأيقونة معمارية ووجهة سياحية وترويحية وترفيهية ورياضية لسكان وزوار مدينة الرياض، الذي سيسهم بتطوير القطاع الرياضي وتعزيز مكانة المملكة بوصفه مركزاً ريادياً للرياضة».

ولفت إلى أن الإستاد يضم عدداً من المرافق الرياضية المتاحة للاستخدام على مدار اليوم لجميع الفئات العمرية، وتنوع الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية التي يمكن إقامتها حسب المواصفات العالمية على مدار العام، مما يسهم في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض وتعزيز التصنيف العالمي للمدينة لتصبح من بين أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم.

وأفاد بأن الإستاد يتميز بموقعه الحيوي في المدينة واتصاله بالطرق الرئيسية ومحطة قطار الرياض وقربه من مطار الملك خالد الدولي، مما يسهّل الوصول إليه من أنحاء المدينة كافة، كما يتميز بوجوده في موقع مجاور لحديقة الملك عبدالعزيز، إحدى مشاريع الرياض الخضراء التي يجري العمل على تنفيذها حالياً، واندماج تصميمه مع الحديقة، حيث استلهم تصميم الإستاد من العمران المحلي ومحققاً متطلبات المباني الخضراء.

لحظة تاريخية

ورفع الأمير عبدالعزيز بن تركي وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الشكر والتقدير، للقيادة، بمناسبة الإعلان عن التصاميم والتصورات المستقبلية للاستاد.

وأكد أن الدعم السخي وغير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قِبل القيادة الرشيدة، مكّنه من تحقيق إنجازات وتطور مستمر لهذا القطاع الحيوي والمهم، وأسهم بعد توفيق الله -عز وجل-، في بلوغ رياضة المملكة مراتب متميزة، تحاكي مركزها المهم على الصعيد الدولي في كل المجالات.

وقال: «لحظة تاريخية نعيشها اليوم بفخر عظيم، من خلال الإعلان عن استاد الملك سلمان، الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، الأمر الذي سيمنحه مكانة خاصة في قلوب كل الرياضيين، عطفًا على ما يزخر به الاستاد من مميزات ومرافق، صممت وفق أعلى المواصفات الهندسية المستلهمة من العمران المحلي، وهو ما سيجعل منه تحفة معمارية فريدة، ومركزًا عالميًا لاستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية، علاوة على كونه أحد أكبر الملاعب الرياضية التي ستجذب مختلف المناسبات المحلية والدولية نحوه، ليكون مركزًا مهمًا بين أقرانه من ملاعب العالم المتطورة والحديثة”.

أيقونة معمارية عالمية

وثمّن الأمير محمد بن عبدالرحمن نائب أمير منطقة الرياض، دعم القيادة، في كل ما يعزز من مكانة المملكة وريادتها العالمية، مؤكدًا أن الإستاد سيصبح عند الانتهاء من تنفيذه أيقونة معمارية عالمية مميزة.

وقال إن حرص القيادة الرشيدة على إنشاء الملاعب الرياضية العالمية يأتي في إطار تطوير الرياضة والرياضيين السعوديين عبر إيجاد قطاع رياضي منافس يسهم في تعزيز مكانة المملكة عالمياً، مضيفًا أن هذا المشروع امتداداً للمشروعات الكبرى في الرياض والتي سيكون لها أبلغ الأثر في تعزيز مكانة العاصمة الرياض وجعلها منطقة جذب عالمي.

وسأل المولى جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه.

المهندس إبراهيم السلطان

الأمير عبدالعزيز بن تركي

الأمير محمد بن عبدالرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *