أمانة المنطقة الشرقية: جهود للتحول لمدن مزدهرة وحيوية ومستدامة

كشفت أمانة المنطقة الشرقية، الخميس «الرابع من يوليو 2024»، عن عدد من الممارسات والاستراتيجيات والمبادرات التي تعمل عليها، بهدف دعم برامج تحسين جودة الحياة، وأنسنة المدن والارتقاء بالخدمات المقدمة وصولا للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030والتي من بينها زيادة نسبة المساحات الخضراء، وتطبيق الموجهات التصميمية للهوية العمرانية وخلق بيئة حضارية مثالية للسكان.

وأكدت حرصها على إنشاء وتطوير الحدائق، وممرات المشاة، والواجهات البحرية، بالإضافة الى تمكين مشاركة أفراد المجتمع والقطاع الخاص في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وبرامج معالجة التشوه البصري، بهدف تأمين جودة حياة للسكان وزوار المنطقة.

وقالت إنه تم مؤخرا إطلاق عدد من المبادرات من بينها التعاون مع السكان لتسمية مكونات الحدائق العامة، وإتاحة فرصة الاختيار لطلاب المدارس مما يعزز الشعور بالمشاركة والمسؤولية تجاه مرافقهم العامة، بالإضافة إلى إطلاق ورش عمل تشاركية يسهم السكان من خلالها في اختيار العناصر المناسبة للساحات العامة، وأنسنة الطرق وغيره من الأنشطة، بما يتناسب مع احتياجاتهم ورؤيتهم.

واستهدفت أمانة المنطقة الشرقية، سلسلة من المشاريع الحضارية والبيئية الرائدة التي تبلغ ما يقارب الـ 346 تدخلا حضاريا، بمساحة تزيد عن 9,500,000 م2،وذلك بهدف ازدهار مدن المنطقة واستدامتها، حيث تميزت الحدائق بتعدد عناصرها، واشتملت على زراعة أشجار ظل متنوعة، وملاعب لكرة القدم، وألعاب تفاعلية وترفيهية للأطفال، وألعاب مهيأة لذوي الإعاقة، والفئات العمرية المختلفة، بالإضافة إلى ألعاب قوى وأماكن جلوس مظللة ولوحات تعليمية وتوعوية لمرتادي هذه الحدائق، ولتشجيع السكان على ممارسة نمط حياة صحي أكثر نشاطا، قامت الأمانة بتنفيذ مضامير مشاة تحتوي على مسارات جري وجلسات مظللة على طول الممشى، تتضمن أنشطة ترفيهية لكبار السن، وألعاب قوى رياضية للشباب، ولدعم مفهوم تنظيم وأنسنة الطرق فقد قامت الأمانة بتطوير مسارات للمشاة ضمن أرصفة الشوارع، كما تم إعادة تصميم الشوارع الداخلية بما يتناسب مع البعد الإنساني، وتركيب أعمدة إنارة تجميلية وزراعة أشجار الظل وألعاب وملاعب أطفال، حيث يهدف التطوير إلى توفير مسارات متصلة للوصول إلى جميع المرافق العامة المجاورة.

وأشارت أمانة المنطقة الشرقية، الى توجهها لإنشاء ساحات عامة جديدة تحتوي على مناطق للفنون والعروض الثقافية، ومساحات مخصصة للأنشطة الترفيهية، مما يوفر منصة للتفاعل الثقافي والترفيهي بين السكان والزوار، ولخلق معالم مميزة لكل منطقة تقوم الأمانة بتطوير الزوائد التنظيمية ودمجها مع المحيط الحضري لتضيف إلى جاذبيتها البصرية.

وضمن سعي الأمانة لتعزيز الهوية العمرانية في المدن عملت على تطبيق برنامج الموجهات التصميمية للهويات العمرانية والذي يهدف إلى تحقيق تكامل مثالي بين التصميم العمراني والطبيعة وإبراز الطابع المحلي والتراث الثقافي للمنطقة مما يعزز من جماليات المدينة ويضيف لمسة فريدة لهويتها، فيما تواصل أمانة المنطقة الشرقية تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية الرائدة، للارتقاء بمستقبل مدن ومحافظات المنطقة عبر تقديم الخدمات المتميزة وتطوير المشاريع النوعية نحو واقع أفضل ومستقبل مزدهر.

وفي مجال التحول الرقمي، تُقدم أمانة المنطقة الشرقية، العديد من الخدمات الإلكترونية، إذ بلغت نسبة الخدمات المؤتمتة في الأمانة 95% يستفيد منها المواطن والمقيم في المنطقة الشرقية عبر بوابة الأمانة الإلكترونية، كما ارتفع عدد الخدمات الإلكترونية إلى 411 خدمة، مما أدى إلى زيادة نسبة رضا الجمهور عن الخدمات المقدمة عبر بوابة الأمانة الإلكترونية، مما أدى الى زيادة نسبة رضا الجمهور عن الخدمات المقدمة الى أكثر من 94 % وحققت أمانة المنطقة الشرقية المركز الثاني على مستوى الأمانات والمركز الثاني والعشرين من أصل88 جهة على مستوى القطاعات الحكومية في قياس التحول الرقمي الحادي عشر لعام2023.