استقرار الذهب وانخفاض النفط
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تراجعت أسعار النفط، الخميس «الرابع من يوليو 2024»، مع تحول المستثمرين إلى الحذر إزاء توقعات انخفاض الطلب مع صدور بيانات التوظيف والأعمال في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع، مما يشير إلى أن اقتصاد أكبر مستهلك للنفط في العالم ربما يتباطأ.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا، بما يعادل 0.69 بالمئة، إلى 86.74 دولارا للبرميل، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتا، أو 0.75 بالمئة، إلى 83.25 دولارا بحلول الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، مع تباطؤ النشاط بسبب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.
وانخفضت شحنات الخام الأمريكية المتجهة إلى أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عامين في يونيو حزيران مع قيام المشترين الأوروبيين بشراء نفط إقليمي وغرب أفريقي أرخص، على الرغم من احتمال حدوث بعض الانتعاش في الكميات في يوليو وأغسطس.
وفي سياق اقتصادي آخر، استقرت أسعار الذهب عند أعلى مستوى لها خلال 10 أيام في التعاملات الآسيوية، «الخميس»، بعد أن أدت الرهانات المتزايدة على تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى انخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة.
ولكن تقدم الذهب توقف بسبب إشارات متشددة من محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يونيو، في حين أن توقعات بيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية أبقت المتداولين حذرين.
وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1% إلى 2359.56 دولارًا للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في أغسطس بنسبة 0.1% إلى 2367.15 دولارًا للأوقية بحلول الساعة (04:27 بتوقيت جرينتش).
ومن بين المعادن الصناعية، تراجعت أسعار النحاس بعد تحقيق بعض المكاسب على خلفية تراجع الدولار. لكن مكاسب النحاس كانت محدودة بسبب مؤشرات على تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي، في حين ارتبطت الإشارات الضعيفة من الصين أيضًا بضعف النحاس هذا الأسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% إلى 9849.0 دولار للطن، في حين انخفضت العقود الآجلة للنحاس لشهر واحد بنسبة 0.1% إلى 4.5255 دولار للرطل.
وتكبد كلا العقدين خسائر فادحة خلال شهر يونيو مع تدهور المعنويات تجاه الصين، أكبر مستورد، في حين بدا أن النمو الاقتصادي العالمي يتباطأ أيضًا، وهو ما يبشر بالسوء بالنسبة للطلب على النحاس.
وارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين يوم الأربعاء، مدفوعة بزيادة الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في سبتمبر بعد بيانات أمريكية في الآونة الأخيرة أشارت إلى تراجع سوق العمل.