بمبادرة سعودية.. الأمم المتحدة تعتمد يوم 24 نوفمبر يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
اعتمدت الجمعية العام للأمم المتحدة، الاثنين «الأول من يوليو 2024»، قراراً ينص على تسمية يوم 24 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة، وذلك بمبادرة من المملكة العربية السعودية مع مجموعة النواة للمشروع (مملكة البحرين، والمملكة المغربية، ودولة قطر، والجمهورية اليمنية)؛ بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.
وأوضح ذلك المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل، في كلمته أمام الجمعية العامة، أثناء تقديمه لمشروع القرار للاعتماد.
وأشار الواصل، إلى أن القرار يطالب برفع الوعي حول حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة، مبيناً أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفاً عن الركب، مما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه ومراعاة حقوق الإنسان.
وأكد أن صحة الإنسان هي أولوية لدى القيادة الرشيدة في المملكة – حفظها الله – مستعرضاً دور المملكة الرائد في مجال فصل التوائم الملتصقة.
وعبر المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عن شكره لممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الصحة العالمية، على الدعم المقدم خلال مراحل صياغة القرار والتفاوض عليه.
التوأم السيامي البوركيني يصل الرياض
وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وصل الاثنين «الأول من يونيو 2024»، إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض التوأم السيامي البوركيني بنتي راسماتا سوادوغو برفقة والدتهم، قادمة من جمهورية بوركينا فاسو عبر طائرة الإخلاء الطبي التابعة للخدمات الصحية، حيث نقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
ورفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تجسد ما تتحلى به المملكة من إمكانيات طبية متفوقة وحس إنساني كبير تجاه الفئات المحتاجة حول العالم.
وقدمت والدة التوأم شكرها الجزيل للمملكة حكومة وشعبًا لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولهم أرض المملكة، مبدية ثقتها بالله تعالى ثم بالفريق الطبي السعودي؛ نظرًا لما يتمتع به من خبرة طبية مميزة، سائله المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء.