القصيبي وعبور المانش
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
خبر مفرح التقطه رغم غياب كل البرامج الرياضية السعودية الخاصة والرسمية . وهو الخبر المتعلق بنجاح الشاب فيصل القصيبي وهو من أصحاب الهمم ” متلازمة داون ” في اختبارات سباحة المياه المفتوحة بمياه البحر الأحمر مع وضد التيار لمدة ساعة متصلة مع سباحين أصحاء في أول تجربة لدمج ذوي الهمم مع السباحين الأصحاء في فريق تتابع للسباق الدولي لعبور بحر المانش في شهر أغسطس المقبل بقيادة المدرب المصري خالد شلبي أول سباح يقطع المانش بذراع واحدة .
بطلنا فيصل يريد أن يضيف إنجازاً جديداً لإنجازات المملكة تحقيقا لرؤية المملكة المباركة 2030 ، والتي تدعم ذوي الهمم ، وتمكينهم ليكونوا أفراداً لهم دورهم الجوهري لمجتمع سعودي فعالاً وحيويا.
يعتبر عبور بحر المانش من أصعب التحديات للسباحين الأصحاء . فهذا السباق يبدأ أو ينتهي ما بين – جريب جريز نيز – الفرنسية ، وشاطئ – شكسبير – في بريطانيا . ورغم أن المسافة بينهما هي 33 كلم ، إلا أن السباحين يتبعون طريقاً منحنياً مما يزيد المسافة لتصبح حوال 67 كلم ، وذلك بسبب التيارات البحرية القوية في ذلك البحر الهائج.
قصة فيصل وإرادته القوية ، هي قصة ملهمة لكل الشباب الذين قدر الله لهم أن يكونوا من أصحاب الهمم . كما أنها قصة ملهمة لعائلاتهم ، كي يتعاملوا مع أبناءهم ودعمهم ليكونوا جزءاً فعالاً في مجتمعاتهم ، ناهيكم على أنها قصة ملهمة للجهات الرياضية في المملكة لتخصيص برامج مناسبة لذوي الهمم . فعلى الجميع – الأسرة والاتحادات الرياضية والإعلام – التعامل مع ذوي الهمم ، كتعاملهم مع الأصحاء ، وأن ينظروا لهم نظرة احترافية لا نظرة تعاطفيه .
سوف ننتظر أغسطس القادم وكلنا أمل بأن يحقق بطلنا فيصل بن عادل القصيبي إنجازاً له ولوطنه . منكم الدعاء له ، ومنه الإرادة والطموح ، فلعل الاعلام يصحوا من غيبوبته .
بيت القصيد … الإعاقة هي إعاقة العقل لا إعاقة البدن . والطموح حق مشروع لذوي الهمم كما هو حق للأصحاء . ولكم تحياتي
الأخ الغالي والعزيز محمد البكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …. أيها الجار الوفي لك كل الشكر والتقدير على هذه التغطية والأسلوب الراقي واللمسات الرائعة في تكريم اصحاب الهمم ومنهم فيصل التي سعدنا بها ومرت بمحاذاة مشاعرنا وقلوبنا ، شكرًا لك من أعماق قلبي وشكري لن يبلغ مدى اهتمامك باصحاب الهمم و رغم زحمة أيامك ومشاغل الحياة
أخي العزيز محمد تعلمنا من اسرتكم واخوانك أن إكرام الجار حياة وقد تناثرت محبتكم علي الجميع وكبرنا بمحبتكم والذي لمسناه في شخصكم الكريم واخوانك الرقي والطيبة وصراحة كل شئ يمكن ان يبلغه النسيان الا تلك الذكريات الجميلة معكم
أخي العزيز محمد إن قلبك عالم فسيح يسع الجار وأصحاب الهمم ويسع هذا العالم الكبير وفي التغطيه كاد أن يكون حالك أقرب لاصحاب الهمم من والديهم كنت خلوقا متعاونا مبتسما مخلصا متفاعلا مع فيصل واصحاب الهمم جعلها الله في موازين حسناتك
أسأل الله لك السعادة والعفو والعافية وجزاك الله خيراً على حسن الجوار و الإحسان إلى الاصحاب .
مع اجمل التحايا
عادل القصيبي
بالتوفيق للبطل فيصل يستاهل كل الخير وكل الدعم ربنا يوفقك