طردت أمك !! أين قلبك !؟
قبل يومين انتشرت مقابلة مع أخت أحد اللاعبين ممن مثلوا المنتخب السعودي وأربعة أندية شهيرة . كانت مقابلة مؤلمة؛ كونها خارجة عن المألوف ، وبعيدة كل البعد عن طبيعة الإنسان السعودي ، الذي يضع أسرته فوق رأسه ، متحملاً مسؤولية تأمين حياة كريمة لهم ، ما دام هو كبيرهم من الذكور . هذا اللاعب طرد أخواته كما طرد أمه من المنزل الذي يقال أنه كتبه باسم زوجته .
بالنسبة لنا كسعوديين ، وكمسلمين ، نعتبر هذا التصرف بمثابة جريمة لا تغتفر . وتهرب من المسؤولية تجاه والدته وأخواته . ولهذا كان رد فعل الشارع السعودي على ذلك التصرف قوياً .
يركز البعض على طرده لأمه وأنا معهم ، لكني أقول أن طرده لأخواته الفتيات لا يقل جرماً عن جريمة طرد الأم . ومع أننا لا نعرف خلفيات القضية ، ولا الأسباب التي دعته لذلك ، إلا أننا مقتنعون ، بأن هذا التصرف الذي قام به هو تصرف غير مبرر ولا مقبول .
تصوروا وقوف والدته عند باب منزله عاجزة عن فعل أي شيء . هذا المشهد وحده يهز كل ضمير ، ويستفز كل عاقل ، ويرفضه كل إنسان مهما كانت ثقافته أو إمكاناته . فالأم خط أحمر لا يمكن التفاوض عليه أو النقاش حوله . ثم أن التخلي عن أخواته الفتيات ، هو تخل عن الرجولة والشهامة . فيا حيف و ياعيب على هكذا مخلوق .
نعلم جيداً بأن هذا المخلوق العجيب ، لا يمثل إلا نفسه ، وأن المجتمع السعودي بريء من هذا الشذوذ الإنساني والأخلاقي . ففي مجتمعنا ولله الحمد آلاف القصص التي تشهد بأن ” الأم ” بشكل خاص و ” الأسرة ” بشكل عام ، هما معنى الحياة ومحورها .
هذه الأسرة لن تضيع بإذن الله ، ولن تُكسر أو تُهان ، وهي في مملكة الإنسانية ، أرض الخير والشهامة . مملكة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله ، ويقودها شهم يهمه الإنسان السعودي سمو ولي العهد سيدي الأمير محمد بن سلمان . وما تطرقي لهذه القصة إلا من باب التذكير بأن أي تصرف مثل هذا التصرف ، سيكون مرفوضاً من المجتمع السعودي تحت أي سبب . وأجزم بأن هذا اللاعب سيجد نفسه وحيداً منبوذاً . ولكم تحياتي
اولا يعطيك العافيه استاذ محمد لتسليط الضوء على هذا الموضوع تحديدا ،يارب تتضح الامور وتنصر الام والأخوات ،وتهدي الولد ،اللي مافيه خير بأهله مافيه خير لناس كل شي يتعوض ويتبدل الا الأهل الام الإخوات ،