مواجهات نارية ومصيرية في أبطال أوروبا وآسيا

يترقب عشاق كرة القدم في العالم، المواجهات النارية والحاسمة في أغلبها، والتي تقام الثلاثاء «28 نوفمبر 2023»، على مستوى استحقاقات دوري أبطال أوروبا وآسيا، وذلك بتوقيت مكة المكرمة.

أبطال آسيا

نافباهور  الأوزبكستاني ـ الهلال السعودي «07:00»

الفيحاء السعودي ـ أهل التركمنستاني «07:00»

العين الإماراتي ـ باختاكور الأوزبكي«07:00»

أبطال أوروبا

لاتسيو الإيطالي ـ سيلتك الاسكتلندي «08:45»

مانشستر سيتي الإنجليزي ـ لايبزيج الألماني «11:00»

برشلونة الإسباني ـ بورتو البرتغالي «11:00»

فاينورد الهولندي ـ أتلتيكو مدريد الإسباني «11:00»

ميلان الإيطالي ـ بروسيا دورتنموند الألماني «11:00»

باريس سان جيرمان الفرنسي ـ نيوكاسل الإنجليزي «11:00»

الهلال بالقوة الضاربة

استقر مدرب الهلال، جورجي جيسوس، على ملامح تشكيلة الفريق، التي ستواجه نافباخور الأوزبكي، في خامس جولات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.

ويتجه جيسوس لإراحة بعض العناصر، وعلى رأسهم العائد من الإصابة سالم الدوسري، بجانب البرازيلي ميشايل ديلجادو، والبرتغالي روبن نيفيز.

وجاء تشكيل الهلال المتوقع كالتالي:

حراسة المرمى: ياسين بونو

الدفاع: محمد البريك – علي البليهي – كوليبالي – سعود عبد الحميد

الوسط: محمد كنو – سلمان الفرج – مالكوم – سافيتش – محمد القحطاني

الهجوم: ألكسندر ميتروفيتش

تشافي يحشد النجوم

أعلن تشافي مدرب برشلونة، قائمة فريقه لمواجهة بورتو،ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وشهدت القائمة، استبعاد الحارس الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيجن بداعي الإصابة.

كما يغيب عن قائمة الفريق الكتالوني، لاعب الوسط جافي، الذي تعرض مؤخرا لإصابة في الرباط الصليبي.

وتلقى سيرجي روبيرتو، التصريح الطبي، للمشاركة في المباريات، وانضم لقائمة مباراة اليوم.

ويحتل برشلونة، وصافة جدول ترتيب المجموعة الثامنة خلف بورتو بفارق الأهداف فقط، وبالتساوي في النقاط بينهما (9 نقاط).

وجاءت قائمة برشلونة كالتالي:

جواو كانسيلو، بالدي، رونالد أراوخو، إينيجو مارتينيز، فيران توريس، بيدري، ليفاندوفسكي، رافينيا، إينياكي بينيا، جواو فيليكس، كريستنسن، ماركوس ألونسو، روميو، سيرجي روبيرتو، فرينكي دي يونج، جوندوجان، كوندي، أسترالاجا، لامين يامال، كاسادو، كوتشين، فيرمين لوبيز

لايبزيج فريسة سهلة

يستقبل مانشستر سيتي، نظيره لايبزيج، على ملعب الاتحاد، ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وضمن الثنائي، التأهل لثمن النهائي، ويحتاج المان سيتي إلى التعادل لضمان التأهل في صدارة المجموعة.

أما لايبزيج بحاجة للفوز من أجل الإبقاء على أمل تصدر المجموعة، وذلك على الرغم من عدم خسارة السيتي على أرضه في آخر 28 مباراة بدوري الأبطال.

وتحمل المباراة، ذكريات مواجهة الفريقين الموسم الماضي في ثمن النهائي، وحينها فاز السيتي في الإياب على أرضه 7-0، وهو أكبر فارق من الأهداف يحققه جوارديولا في انتصار بدوري الأبطال، وأكبر انتصار للسيتي في المسابقة مناصفة مع الفوز على شالكة بنفس النتيجة في مارس/آذار 2019.

ويعد لايبزيج أكثر الفرق التي نجح هالاند في التسجيل بشباكها طوال مسيرته بواقع 11 مرة في 7 مباريات، وهو الفريق الوحيد أيضًا الذي سجل النرويجي في شباكه 5 أهداف في مباراة واحدة، وكان ذلك في الموسم الماضي.

ويدخل المان سيتي، اللقاء بثقة كبيرة لعدم خسارته في آخر 17 مباراة بدوري الأبطال (12 انتصارًا و5 تعادلات)، وتعود آخر هزيمة إلى مايو/آيار 2022 أمام ريال مدريد في إياب نصف النهائي.

وطوال تاريخ دوري الأبطال، يملك المان يونايتد، الرقم القياسي للفرق الإنجليزية في أطول مسيرة متتالية دون هزيمة بدوري الأبطال بواقع 25 لقاء بين سبتمبر/أيلول 2007 وحتى مايو/آيار 2009.

ويعول لايبزيج على خدمات تشافي سيمونز، وهو أكثر لاعبي الفرق مساهمة في تسجيل الأهداف في جميع المسابقات هذا الموسم بواقع 14 هدفا، وهو أكثر من قدم تمريرات حاسمة في الدوري الألماني برصيد 7 أهداف.

وسجل سيمونز، هدفين في آخر مباراتين بدوري الأبطال، وهناك لاعب هولندي واحد ييلغ عمره أقل من 21 عامًا، تمكن من التسجيل في 3 مباريات متتالية في البطولة، وهو باتريك كلويفرت بعمر 19 عامًا رفقة أياكس في 1995.

ويتواجه الفريقان للمرة السادسة في دوري الأبطال، وحقق السيتي الانتصار في 3 لقاءات وتعادل في مباراة واحدة وخسر أخرى، وعلى أرضه فاز السيتي (6-3) في سبتمبر/أيلول 2021 وبسباعية نظيفة في مارس/آذار هذا العام.

وخسر لايبزيج آخر 4 مباريات خاضها في إنجلترا بدوري الأبطال بمجموع نتائج تلك اللقاءات (20-3)، ويستهدف الفريق الألماني، تحقيق الانتصار في الملاعب الإنجليزية للمرة الأولى منذ فبراير/شباط 2020، عندما تغلب على توتنهام (1-0).

ولم يخسر السيتي في آخر 7 مباريات خاضها بكافة المسابقات، ولم يفشل في التسجيل سوى في مباراتين هذا الموسم، في الخسارة 0-1 أمام نيوكاسل بكأس الرابطة، وبنفس النتيجة أمام آرسنال في الدوري.

خوف نيوكاسل

اهتمت الصحف الإنجليزية الصادرة، «الثلاثاء»، بالصدام المرتقب الذي سيجمع باريس سان جيرمان وضيفه نيوكاسل في دوري الأبطال.

وعنونت صحيفة التايمز “تقنية الفيديو قد تتدخل في الركلات الحرة والركنيات”.

وفي الجانب، كتبت “السبيرز يريد استعارة جوتا مع هجوم الإصابات”، في إشارة إلى لاعب اتحاد جدة السعودي.

ونوهت “سعادة ويليان بعد دراما ركلة الجزاء”، في إشارة إلى فوز فولهام أمام وولفرهامبتون بنتيجة (3-2) أمس الإثنين.

أما صحيفة ديلي تلجراف عنونت في حوارها الحصري مع لاسيلس “نيوكاسل مختلف الآن”.

ونوهت “اللاعبون البارزون في محادثات، كي يصبحوا حكام”.

وعنونت صحيفة ديلي إكسبريس”هاو متحمس لتجنب الإقصاء الأوروبي”، في إشارة إلى استغلال مدرب نيوكاسل، الخوف من الإقصاء من دوري الأبطال، كحافز للتألق أمام باريس.

وفي الجانب، كتبت “جاريث ساوثجيت يضع عينه على ماينو”.

وتابعت “حديث بيب إلى الجماهير”، في إشارة إلى مطالبة بيب جوارديولا، جماهير مانشستر سيتي بالدعم.

وعنونت صحيفة ميرور “هاو يكشف أن الخوف يقود نيوكاسل في الصدام الحاسم مع باريس”.

وفي الجانب، كتبت “توسل بيب: ارفعوا الصوت”.

من جانبها، عنونت صحيفة ديلي ستار “الخوف يقود إيدي قبل الصدام الذي لا يحتمل الخسارة”.

وفي الأعلى، كتبت “قتال ساوثجيت مع غانا من أجل ماينو”.

حظوظ ميلان

يخوض نادي ميلان، مواجهة مرتقبة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند، على ملعب سان سيرو، في خامس جولات دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

ويحتل ميلان، المركز الثالث في المجموعة برصيد 5 نقاط، متأخرا بفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند صاحب الصدارة.

وتعد المباراة حاسمة لمشوار ميلان، خاصة وأن الخسارة تعني فشل الفريق الإيطالي في تجاوز دور المجموعات، بشرط فوز باريس سان جيرمان على نيوكاسل.

أما الفوز يعني استمرار فرص ميلان في الوصول للأدوار المقبلة، حيث سيصل الفريق الإيطالي إلى 8 نقاط ويتخطى دورتموند، ويصبح أمام احتمالات أكثر لبلوغ الدور المقبل في المباراة الأخيرة ضد نيوكاسل.

ويعول نادي ميلان ومدربه بيولي، بشكل أساسي على “حصن الأمان” المتمثل في ملعب سان سيرو، بدوري أبطال أوروبا.

وفي اللقاء الأول لميلان هذا الموسم بدوري الأبطال، على سان سيرو، لعب أمام نيوكاسل، والذي يقدم مستويات هائلة بالبريميرليج منذ الموسم الماضي.

لكن ميلان نجح في السيطرة على مجريات المباراة، وكان الأخطر والمبادر بالهجمات حتى وصل استحواذه على الكرة لنسبة 52%.

وأطلق لاعبو ميلان 25 تسديدة على مرمى نيوكاسل، من بينها 4 فرص خطيرة و9 تسديدات بين الخشبات الثلاث.

وأضاع ميلان، فوزا كان في المتناول، إلا أن فشل هجومه في ترجمة الفرص لأهداف، حال دون الانتصار، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

وبعد خسارة ميلان ضد باريس في حديقة الأمراء، توقع الكثيرون أن يأتي باريس، ليهدم ميلان في معقله بسان سيرو، وهو ما لم يحدث.

ورغم تقدم الفريق الفرنسي بهدف مبكر في الدقيقة التاسعة، إلا أن ميلان استطاع أن يقلب الطاولة بتسجيل هدفين.

وعلى خطى مواجهة نيوكاسل، ظهر ميلان بشكل جيد، ورغم أن الاستحواذ كان لصالح باريس بنسبة 69%، إلا أن ميلان أطلق تسديدات أكثر بين الخشبات الثلاث.

وأطلق باريس 17 تسديدة، من بينها 6 تسديدات فقط على المرمى، بينما سدد ميلان 16 تصويبة، من بينها 8 تسديدات على المرمى.

وسيكون ميلان أمام اختبار جديد ومهم ضد بوروسيا دورتموند، ولا بد فيه من استغلال الفرص التي تسنح للمهاجمين.