البراقع!
البرقع هو غطاء للوجه تستخدمه النساء لإخفاء الوجه من باب الدين والحياء والعرف. موروث عربي قديم لحفظ المرأة وصون لعفتها وحيائها. وعُرف الرجل بوجهه الصريح ومظهره الرجولي لبيان شجاعته وقوته وفخره بأن يُعرف.
في أحداث غزة كان الهجوم مقصودًا على السعودية وتحديدًا هيئة الترفيه.. الهجوم لم يكن عشوائياً بل كان منظماً من قبل جماعات هي ذاتها لم تتغير، إخوانية العقيدة صفوية الهوى.. عناصرها اختارت البراقع غطاء لها ليس لخجل وحياء المرأة المعروف.. ولكن لفقدان الشجاعة والإقدام والمواجهة التي يتميز بها الرجال. ليت الموضوع توقف عند لبس البراقع لكان الموضوع هيناً .. وإنما دخلوا بالمواجهة بمعرفات نسائية ولا نعرف هل هو انحراف خُلقي أو شذوذ سلوكي..
نجد على ساحة المواجهة رجال شرفاء ونساء كالخنساء سعوديين ومحبين للسعودية بأسمائهم وصورهم في الميدان.. تصدوا للأكاذيب وكشفوها.. وقفوا للدسائس ودحضوها .. أقلامهم انهمرت برصاص فكرهم.. فجروا بسرعة بديهتهم وفطنتهم متاريس الفتنة. كانوا قولاً وفعلاً في منصات التواصل.. ليس لشيء سوى أنهم اصطفوا مع الحق.
الصقر وأن لبس البرقع يظل سيد الجوارح في السماء .. ولكنهم ببراقعهم سقطوا في وحل الخساسة وترطبت ألسنتهم بالنجاسة .. يدعون علمهم بالسياسة .. لبسوا ثوب الدين وضيعوا الطاسة.
ختاماً .. أشاهد الشباب والفتيات .. الرجال والنساء .. جميعهم بفخر سطروا فخر الكلمات بأسمائهم وصورهم .. كشفوا البراقع عن مستنقع المهانة والمذلة الذي يقفون عليه.