إطالة العمر الصحي.. قمة عالمية بأهداف متنوعة

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء الموافق التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري، النسخة الأولى من “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي” تحت عنوان “معاً نزدهر” التي تنظمها مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية الرائدة في مجال إطالة العمر الصحي.

الأهداف

وتهدف القمة التي ستقام على مدى يومين إلى تعزيز علوم إطالة العمر الصحي بما يسهم في تحقيق التقدم في هذا المجال، ورفع مستوى الوعي العام، وتمكين الجيل القادم من العلماء، وتحفيز التحول الجذري في منظومة إطالة العمر الصحي، بالإضافة إلى تعزيز النقاشات العلمية لتشجيع البحوث والابتكارات، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتحفيز الاستثمارات الذكية، وبناء شراكات قوية لتبادل المعرفة واتخاذ خطوات جدية لتحقيق الأهداف المنشودة.

وتشهد “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي” إطلاق المبادرات النوعية وتعزيز النقاشات العلمية والجهود الدولية الرامية لدعم قطاع إطالة العمر الصحي، وتوحيد جهود التعاون الدولي لفهم مستقبل هذا العلم وتحقيق مستقبل أفضل للأفراد.

المشاركين والأوراق

ويشارك في القمة، التي تعقد في الرياض أكثر من 1500 مشارك و100 متحدث عالمي من مختلف دول العالم منهم الدكتور محمود اليماني رئيس قطاع الصحة والرفاهية والتقنيات الحيوية في مشروع نيوم . والبروفيسور راغب علي . والدكتور ستيفن أوستاد مدير علمي أول في الاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة . والدكتور سلفادور أزنار بنيتاه رئيس قسم الشيخوخة والتمثيل الغذائي بمعهد أبحاث الطب الحيوي (IRB) برشلونة . وجو بيتس لاكروا الرئيس التنفيذي لشركة ريترو Retro بالولايات المتحدة . والدكتور آرثر كابلان أستاذ الأخلاقيات الحيوية بكلية الطب بجامعة نيويورك جروسمان . وسليمان صالح الدخيل مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون وعدد كبير من العلماء والباحثين الذين سيتناولون العديد من أوراق العمل والابحاث في 40 جلسة خلال القمة.

المحاور

وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “هيفولوشن” الخيرية الدكتور محمود خان، أن “النسخة الأولى من “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي ستكون منصة لتحفيز العمل الجماعي العالمي”، مشيراً إلى أن انعقاد القمة يعقد في وقت يقف فيه العالم أمام منعطف حرج، حيث يشكل فيه التعاون الدولي ضرورة وليس مجرد خيار.

وأوضح أن “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي” ستضم أبرز المهتمين في مجال إطالة العمر الصحي من جميع انحاء العالم بهدف مناقشة أفضل الممارسات العلمية، وتسليط الضوء على الأبحاث والاستثمارات وريادة الأعمال في مجال علوم إطالة العمر الصحي بما يتوافق مع رؤية مؤسسة هيفولوشن الخيرية”.

وبين أن القمة تتضمن خمسة محاور رئيسة هي: التحول الجذري، وأهمية إطالة العمر الصحي العالمي، والوضع الحالي لعلوم إطالة العمر الصحي، والنظرة المستقبلية، واتجاهات منظومة إطالة العمر الصحي.

تأكيدات الأميرة هيا

من جهتها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة هيا بنت خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير في مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية، أن “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي، ستشكل منبراً قوياً لتبادل الخبرات المحلية والعالمية وتعزيز الحلول الواقعية لمواجهة التحديات وضمان تحقيق تغييرات صحية دائمة للجميع”، لافتة إلى أن هذه النسخة ستشكل منتدى تعاوني يهدف إلى مناقشة أحدث الاكتشافات في مجال الشيخوخة الصحية وتبادل الرؤى والمقترحات البناءة”.

وتستقطب النسخة الأولى من القمة، مجموعة من العلماء والخبراء في قطاع الصحة وعلم إطالة العمر الصحي، والمؤسسات البحثية، والمبتكرين، ورواد الأعمال، والمستثمرين، وقادة الأعمال، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الربحية، وكبار الشخصيات.

أهداف مؤسسة هيفولوشن

وخصصت مؤسسة “هيفولوشن”، في وقت سابق أكثر من 200 مليون دولار أمريكي للتمويل العالمي بهدف المساعدة في إعادة تشكيل وتسريع الاكتشافات والمساهمات الملموسة في مجالات البحث والتطوير في قطاع الشيخوخة الصحية، كما خصصت 10 ملايين ريال كدعم للباحثين في المملكة لدراسة إطالة العمر الصحي.

وتعد مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية، منظمه عالمية غير هادفة للربح ومحفزاً عالمياً للجهود العلمية والمجتمعية لإطالة العمر الصحي للإنسان وفهم الشيخوخة بشكل أفضل، حيث تسعى المؤسسة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال إقامة الشراكات وتشجيع الابتكار والأبحاث، وكذلك تهدف “هيفولوشن” لزيادة عدد العلاجات الآمنة للشيخوخة المتاحة في السوق وتقليص المدة الزمنية المطلوبة لتطوير هذه العلاجات وتعزيز الفرص للحصول عليها.