الخطابة ليفني
منذ عقود طويلة عمل الكيان الصهيوني على تفتيت المقاومة الفلسطينية بطرقهم الخبيثة، ولعل قصص ضابطة الموساد الشهيرة تسيبي ليفني والتي اعترفت أن أحد مهامها أو ربما مهمتها الوحيدة استمالة بعض القيادات إلى لقاءات غير شرعية وتكون مصورة. وهنا يبدأ مسلسل الابتزاز فيتم السيطرة عليهم إلى أن يجعلوهم فاسدين، خلف المال لاهثين، وتُنسى القضية.
الخبث اليهودي على مر التاريخ تبرره مقولة (الغاية تبرر الوسيلة) ولعل فيلم Huda المعروض على نيتفليكس يشرح القضية بشكل أوسع.
الإخونجية ليسوا بذلك البعد عن خُبث اليهود فهم يعيشون بين ظهرانينا ويطعنون حالما تسنح لهم الفرصة لذلك. قصة الخطابة أم نورة والتي كشفها المغردون السعوديون بأنها ليست سوى حساب يديره الاخونجي عبدالعزيز القطان. وكذلك المعرفات النسائية الكثيرة والتي تكفل بنشر غسيلها الأستاذ حسين الغاوي ( @halgawi ) في حسابة للتحذير منها ليست سوى حملات منظمة من الإخونجية من خارج السعودية ومعهم معتنقو الصفوية.. جميعهم يتبعون المسلك اليهودي للإيقاع بضحاياهم.
لماذا حسابات الخطابات رائجة.. لأنها تثير ذوي الغرائز ويبدأ استمالتهم بمحادثات خاصة وربما نقلهم لتطبيقات أخرى وتوثيق كل ما يصدر عن الضحية من كتابة أو كلام أو صور.. بعدها يبدأ الابتزاز. وهنا يدخل الضحية في مرحلة التجنيد.. فيتم استخدامه لتغيير ولاءات أو فكر أو إسلوب .. من أجل القضاء على قلمه.
قد تكون معرفات لخطابات أو شخصيات عامة مع صور رزينة أو طبيبات أو استشاريات.. المهم تجد تلك المعرفات تبدو محترمة ولكن خلفها تعمل أصابع الشيطان الإخونجية بخبث اليهود للإيقاع بالضحية.. فلا تكن لهم ضحية.
ختاماً .. حفظ الله مملكتنا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه ..