فرنسا أول المتأهلين إلى ثمن نهائي مونديال قطر بهزيمة الدنمارك
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
فك منتخب فرنسا، عقدة تاريخية لازمته لسنوات طويلة بالفوز على الدنمارك بهدفين لهدف، مساء السبت “26 نوفمبر 2022″، في الجولة الثانية من كأس العالم 2022 في قطر.
ويدين الديوك بهذا الانتصار للمهاجم الشاب كيليان مبابي الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 61 و86، بينما سجل أندريس كريستنسن هدف الدنمارك الوحيد في الدقيقة 68.
ورفع منتخب فرنسا رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة، ليكون أول المتأهلين لدور الـ16، خلفه أستراليا 3 نقاط ثم تونس والدنمارك بنقطة واحدة.
كما فك حامل اللقب عقدة لازمته 22 عاما، حيث يعود آخر انتصار للديوك على الدنمارك في مواجهة رسمية إلى بطولة يورو 2000 بالفوز بثلاثية بعدها تفوق منتخب الدنمارك 3 مرات مقابل تعادل وحيد في مونديال 2002 و2018 والنسخة الأخيرة من دوري أمم أوروبا.
ولكن المنتخب الفرنسي طوال هذه الفترة حقق 3 انتصارات ولكن في مباريات ودية عامي 2006 و2015.
وفرض حامل اللقب سيطرته منذ البداية، وكان الأكثر خطورة في الشوط الأول، حيث تصدى الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل لمحاولتين خطيرتين من جريزمان وأدريان رابيو.
وكما أضاع كيليان مبابي فرصة محققة بعد عرضية من عثمان ديمبلي، قابلها مهاجم بي إس جي بغرابة شديدة فوق العارضة.
وكاد منتخب الدنمارك أن يقلب الطاولة بتسديدة خطيرة لأندرياس كورنيليوس، إلا أنها مرت بسلام على الحارس هوجو لوريس، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبلغت الإثارة مداها في الشوط الثاني، حيث واصل الفرنسيون الضغط وتقدموا بهدف كيليان مبابي بعد تعاون مشترك مع الظهير الأيسر ثيو هرنانديز.
إلا أن أبطال العالم لم يهنأوا بهذا الهدف سوى لدقائق قليلة، حيث سجل أندريس كريستنسن هدف التعادل بعد متابعة لركلة ركنية نفذذها كريستيان إريكسن.
وتبادل الفريقان إهدار الفرص الخطيرة على المرميين، حيث ارتدى هوجو لوريس، قفاز الإجادة، ومنع هدفا محققا من تسديدة ياسبر ليندستروم، بينما تصدى القائم الأيسر لكرة أخرى من مارتن برايثوايت.
واقترب منتخب فرنسا بقوة من مرمى منافسه بركلة مقصية لأدريان رابيو فوق العارضة إضافة إلى رأسية من أوريلين تشواميني ضاعت بغرابة شديدة.
وفي وقت قاتل، مرر أنطوان جريزمان كرة عرضية قابلها مبابي بقدمه في شباك شمايكل، ليسجل الهدف الثاني له، ويفجر الفرحة على مقاعد البدلاء وفي المدرجات.
وحاول منتخب الدنمارك تدارك هذه الصدمة، إلا أنه عجز عن الرد مجددا مع امتداد اللقاء لأكثر من 6 دقائق وقت بدل ضائع، لينتزع الديوك فوزا ثمينا ومستحقا.