غرفة الشرقية تُطلق الملتقى الوطني الثاني لاستدامة الشركات العائلية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تُطلق غرفة الشرقية يومي 13 و14 ديسمبر المقبل، الملتقى الوطني الثاني لاستدامة الشركات العائلية، وذلك برعاية أمير المنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية.
ويأتي الإطلاق بهدف تسليط الضوء على موضوعات الاستدامة والحوكمة وحلول التمويل البديلة للمنشآت العائلية، وأبرز مستجدات الأعمال العائلية على المستويين المحلي والدولي، ويحضره مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين المتخصصين في الحوكمة والتمويل واستدامة الشركات العائلية.
وقال رئيس غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، إن المُلتقى يأتي في وقت تبذل فيه الحكومة جهودًا كبيرة لأجل تدعيم مسارات استدامة الأعمال العائلية، لما تحتله هذه الأعمال من مساحة واسعة في الاقتصاد الوطني، وما تمتلكه من قدرات على استيعاب العديد من قوى العمل، فكانت بندًا رئيسيًا ضمن نظام الشركات الجديد الذي بدوره قدَّم علاجًا شاملاً للتحديات التي تواجهها وينعكس بالعديد من الفوائد على استدامتها بالمملكة.
وأوضح الرزيزاء، أن الملتقى سوف يناقش على مدار يومين متتاليين مجموعة من المحاور ذات الأهمية بموضوع الحوكمة وانتقال القيادة عبر الأجيال، فضلاً عن حلول التمويل البديلة للشركات العائلية، وأبرز العوامل الداعمة لاستمرارية الأعمال والمستجدات العالمية حول أوضاعها في ظل التغيرات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وغيرها من الموضوعات ذات الشأن بالشركات العائلية.
وأشار الرزيزاء، إلى مدى أهمية موضوع الملتقى الوطني الثاني على المستويين المحلي والإقليمي، وأنه يأتي استكمالاً لما تطرحه الغرفة باستمرار حول الشركات العائلية وأهمية استدامتها، منوهًا إلى أنه رسالة دائمًا ما تحرص الغرفة على توجيهها إلى مُلاك الأعمال العائلية وممثليها بأهمية تطبيق قواعد وإجراءات الحوكمة وما يتبعها من تحقيق للاستدامة التي تعتبر الهدف الأول للأعمال العائلية.
وأكد الرزيزاء، على أن الحوكمة تأتي على رأس أهم عوامل تحقيق الاستدامة في الشركات العائلية، وهو أمر يعتمد في جزء كبير منه على التوعية والتعرف على تجارب الأعمال العائلية الناجحة في الوصول للاستدامة وآلياتها وأدواتها في تحقيق هذا المستهدف، مشيرًا إلى ما أولته الغرفة من اهتمام في هذا الجانب، بإطلاقها نشرة «عائلية»، وهي نشرة متخصصة في الأعمال العائلية، وكذلك إطلاقها للبرامج الاستشارية بالتعاون مع بيوت خبرة كُبرى، كبرنامج استشارات للأعمال العائلية، الذي يعني بدعم وإرشاد مُلاك ومُمثلي الأعمال العائلية في المنطقة بتطبيقات الحوكمة وأمثل الإجراءات في الوصول إلى الاستدامة.