بعد الفشل للمرة الـ13… سياسيون في لبنان يصفون أزمة “الرئيس” بـالـ”عار التاريخي”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بيروت ـ سي إن إن:
فشل مجلس النواب اللبناني في اختيار رئيس جديد للجمهورية خلال جلسته الخميس، وهي الجلسة الثالثة عشرة التي يعقدها المجلس، لاختيار خليفة للرئيس السابق، ميشال سليمان، الذي ترك المنصب الرئاسي شاغراً قبل أكثر من ثلاثة شهور.
وقرر رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إرجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى يوم الأربعاء 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بسبب “عدم اكتمال النصاب القانوني”، بحسب بيان تلاه الأمين العام للمجلس، عدنان ضاهر، في ختام جلسة الخميس.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن 58 نائباً فقط حضروا الجلسة الـ13 التي عقدها مجلس النواب، لانتخاب رئيس الجمهورية، مشيرةً إلى أن النصاب القانوني يتطلب حضور 86 نائباً.
وفي تصريحات، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، قال النائب إيلي ماروني إنه “بات من المعيب، بل من العار التاريخي، أن تستمر هذه المهزلة، ويستمر بعض النواب، خصوصاً المسيحيين منهم، في تعطيل النصاب، وعرقلة انتخاب رئيس الجمهورية.”
وفيما أشار إلى ما وصفها بـ”الأوضاع الأمنية الخطيرة”، تساءل ماروني بقوله: “ألم يقف المعطلون للنصاب أمام ضمائرهم ومسؤولياتهم التاريخية؟.. ألم يكتفوا من مشاريع إضعاف الدولة، وإفراغ مؤسساتها، وخصوصاً رئاسة الجمهورية؟”
كما عقد رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، مؤتمراً صحفياً، أكد فيه أن “الإصرار على عقد هذا الاجتماع عند كل جلسة انتخاب، ما هو إلا تأكيد تصميمنا وإيماننا وأملنا بأهمية هذا الاستحقاق.”
ووصف جعجع شغور موقع رئاسة الجمهورية لأكثر من ثلاثة أشهر، بـ”الشلل الوطني العام”، قائلاً إنه “ينعكس سلباً على وضعنا الأمني والعسكري والاقتصادي والاجتماعي والسيادي.”
وحمَّل رئيس حزب “الكتائب”، خلال مؤتمره الصحفي، كلاً من “حزب الله”، و”التيار الوطني الحر”، مسؤولية “التعطيل المستمر” لاختيار رئيس جديد للبنان، والذي اعتبر أنه يشكل جريمة “خيانة عظمى”، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية