قتلى وجرحى إثر عملية انتحارية في اسطنبول
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
استهدف اعتداء نُسب إلى امرأة، الأحد «13 نوفمبر 2022»، قلب اسطنبول النابض، المدينة الرئيسية والعاصمة الاقتصادية لتركيا، ما أسفر عن ستة قتلى على الأقلّ وعشرات الجرحى في شارع الاستقلال التجاري المزدحم.
وأسفر الانفجار الذي وقع نحو الساعة 16,20 (13,20 ت غ)، عن سقوط 81 مصابًا أيضًا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة، في وقت كان حشد المارة كثيفًا في الشارع الذي يرتاده السكان والسياح.
واتّهم نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي مساءً في تصريح صحافي “امرأة”، “بتفجير قنبلة”، بدون تحديد ما إذا كانت ضمن القتلى.
ولاحقًا، تحدث وزير العدل بكر بوزداغ عن “حقيبة” وضعت على مقعد، وقال “جلست امرأة على مقعد لأربعين الى 45 دقيقة ثم وقع انفجار. كل المعطيات عن هذه المرأة هي حاليا قيد الدرس”.
وفي تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ”اعتداء دنيء”. وأكد أن “المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي”، لافتًا إلى أن “امرأة قد تكون متورطة”، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وانتشرت شائعات بعد الانفجار مباشرة عن وقوع هجوم انتحاري بدون أي تأكيد أو دليل، بينما لم تتبنَ أي جهة تنفيذ الهجوم حتى الساعة.
ووعد إردوغان بأنه “سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين”.
وسبق أن واجه إردوغان سلسلة هجمات أثارت الذعر في البلاد بين 2015 و2016، أوقعت نحو 500 قتيل وأكثر من ألفَي جريح، وتبنى جزءًا منها تنظيم الدولة الإسلامية.