شركة البحر الأحمر الدولية توقع مذكرة تفاهم لتصنيع أول خرسانة قائمة على الكربون السالب
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
وقعت شركة البحر الأحمر الدولية، مذكرة تفاهم مع إعلان شركة “Partanna” العالمية الرائدة في تصنيع أول خرسانة قائمة على الكربون السالب في العالم اليوم، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27 في مصر.
ويبحث الطرفين من الإتفاقية، إمكانية إنشاء مرافق إنتاج تابعة لشركة “Partanna” على ساحل البحر الأحمر في المملكة، حيث تأتي مذكرة التفاهم بعد أربعة أيام فقط من إعلان شركة “Partanna” عن شراكة مع حكومة جزر الباهاما لبناء أول مشروع سكني في العالم بالاعتماد على الخرسانة القائمة على الكربون السالب.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية جون باغانو:” من خلال هذه الشراكة مع شركة “Partanna” نواصل في “البحر الأحمر” تسريع وتيرة عملنا لتعزيز التقنيات الخضراء التي ستقود العالم لمستقبل متجدد وأكثر استدامة، ونسير على الخطة الزمنية التي حددناها مسبقاً لتكون وجهة “البحر الأحمر” محايدة للكربون في مرحلة تشغيلها حينما نرحب بأول زورانا في عام 2023، ويمكن أن تكون هذه المواد، التي يمكن تصنيعها باستخدام المواد الخام المعاد تدويرها، مفتاحاً لتحقيق هدفنا الأكثر طموحاً المتمثل في إنشاء وجهات سياحية محايدة للكربون”.
وعلق الشريك المؤسس لشركة “Partanna” العالمية ريك فوكس:” نسعد اليوم بتوقيع مذكرة التفاهم مع “البحر الأحمر” الرائدة في تطوير المشاريع المستدامة”، مبيناً وجود رغبة في العمل فوراً مع شركاء يشاطرونهم الرؤية ذاتها لترى أهدافنا النور، مشيراً إلى أن الوتيرة السريعة جداً التي تعتمدها “البحر الأحمر الدولية” لضمان التزاماتها البيئية الطموحة هي ما دفعتهم لأن يكونوا أول شركائهم في الشرق الأوسط.
وتعمل تقنية الخرسانة القائمة على الكربون السالب على عدم إطلاق أي انبعاثات كربونية وعلى امتصاص الكربون من الغلاف الجوي وتولد في الوقت نفسه كربونا قابلاً للمعالجة، وتتميز هذه الخرسانة بصلابتها وتعدد استخداماتها كالأسمنت التقليدي تماماً، كما أن استخدامه للمحلول الملحي كعنصر أساسي يعود بفوائد فريدة للشرق الأوسط ، حيث يمكن لمحطات تحلية المياه جني المزيد من المياه العذبة لكل لتر معالج وتزويد شركة “Partanna” بالباقي.
وتعتبر شركة البحر الأحمر العالمية، المطور وراء وجهتين سياحيتين ضخمتين لريادة السياحة المتجددة – البحر الأحمر وأمالا – في المملكة، وكلاهما سيتم تشغيلهما بالاعتماد الكلي على الطاقة الشمسية المتجددة بنسبة 100٪.