شاختار يطالب بإبعاد إيران من مونديال قطر
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
طالب نادي شاختار دونيتسك الأوكراني لكرة القدم بحرمان إيران من المشاركة في كأس العالم 2022 المقررة في قطر، وأن تحل أوكرانيا مكانها، قائلا إنه لا يفترض السماح “لإرهابيين” بالمشاركة في البطولة.
وتتعرض أوكرانيا لغزو روسي منذ شباط/فبراير الماضي، وقد وصل المنتخب الأوكراني إلى الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال لكنه تعرض للهزيمة أمام منتخب ويلز في حزيران/يونيو الماضي.
وبعدها، فرض الاتحادان الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) حظرا على مشاركة روسيا في البطولات الدولية.
وطالب نادي شاختار دونيتسك الأوكراني الفيفا اليوم الاثنين بمنع مشاركة إيران في كأس العالم 2022 المقررة في قطر، وإشراك أوكرانيا مكانها.
وقال سيرخي بالكين الرئيس التنفيذي لنادي شاختار في بيان :”في الوقت الذي ستستمتع فيه القيادة الإيرانية بمشاهدة منتخبها يلعب في كأس العالم، يتعرض الأوكرانيون للقتل بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.”
وأضاف :”نحو 250 من تلك الطائرات هاجمت مدن سلمية في أوكرانيا. وتلك الطائرات أنتجتها ونقلتها السلطات الإيرانية.”
وتابع :”قام عسكريون إيرانيون بالتدريب المباشر وإدارة عملية إطلاق الطائرات المسيرة التي دمرت المنازل والمتاحف والجامعات والمكاتب والمنشآت الرياضية والملاعب، والأهم من ذلك، أنها قتلت أوكرانيين من بينهم أطفال.”
وأضاف :”هؤلاء الأطفال كانوا يحلمون أيضا برؤية منتخبهم في كأس العالم. نادي شاختار لكرة القدم يطالب الفيفا وكل المجتمع الدولي بالحظر الفوري لمشاركة منتخب إيران في كأس العالم بسبب المشاركة المباشرة لدولته في الهجمات الإرهابية على الأوكرانيين.”
وأضاف :”هذا سيكون قرارا عادلا من شأنه أن يجذب أنظار العالم بأكمله إلى نظام يقتل أفضل مواطنيه ويساعد في قتل الأوكرانيين.”
وأضاف الرئيس التنفيذي لشاختار :”المقعد الشاغر يجب أن يشغله المنتخب الأوكراني الذي أثبت أنه يستحق المشاركة. فقد لعب بقلبه رغم الظروف غير المتكافئة مقارنة بالمنتخبات الوطنية الأخرى في الملحق الفاصل.”
وتابع :”هذا القرار له ما يبرره من النواحي التاريخية والرياضية. أطالب الجميع بالمشاركة في الضغط على بيروقراطية كرة القدم. كفى من تكرار أخطاء كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا، والاختباء خلف الحديث الفارغ حول عدم تسييس الرياضة.”
وأضاف :”تسهيل مشاركة الإرهابيين في كأس العالم هو سياسة. حان الوقت لوضع نهاية لمثل هذه السياسة.”