تأييد عالمي واسع لموقف السعودية بخفض إنتاج النفط
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت العديد من الدول، دعمها الكامل والقوي، لموقف المملكة العربة السعودية، وذلك في أعقاب قرار منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك+»، بشأن خفض إنتاج النفط.
وأكدت جمهورية جيبوتي، تضامنها التام مع الرياض، ودعم موقفها وما قدمته من توضيحات بأن القرار تم اتخاذه بإجماع الدول الأعضاء في المجموعة لاعتبارات فنية واقتصادية بحتة للحفاظ على استقرار أسواق النفط الدولية.
وثمنت جيبوتي، ما تتمتع به المملكة، من مكانة استثنائية ودور محوري في الحفاظ على استقرار أسواق النفط عبر التاريخ والإسهام في معالجة التحديات الاقتصادية، وما تتميز به دبلوماسيتها من حكمة واتزان وفق مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول وتعزيز المصالح المشتركة.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن باكستان، تقدر مخاوف المملكة العربية السعودية بشأن تجنب تقلبات السوق وضمان الاستقرار الاقتصادي العالمي، مؤكدةً أن باكستان ترتبط بعلاقات أخوية طويلة الأمد بالمملكة، وأن باكستان تشجع على إتباع نهج بناء بشأن مثل هذه القضايا على أساس المشاركة والاحترام المتبادل.
في السياق، أكدت الحكومة الأردنية، أنها تدعم كل الخطوات التي تتخذها السعودية، لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، إن الوزارة تتابع باهتمام ردود الأفعال على قرار منظمة «أوبك+»، تخفيض إنتاج النفط وما أنتجه القرار من تجاذبات.
وعدّها قضية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته وتنظيم عملية العرض والطلب وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين، وأنه يجب أن تقارب على أسس فنية، وفي سياقها الاقتصادي بعيداً عن التجاذبات السياسية التي لا تخدم الأهداف والمصالح المشتركة.
إلى ذلك، أكدت جمهورية السودان، أن قرار تخفيض إنتاج النفط جاء بالتوافق والإجماع لجميع الدول الأعضاء في “أوبك بلس”.
وذكرت الخارجية السودانية، أن الخرطوم تتابع باهتمام تداعيات القرار الذي صدر عن اجتماع “أوبك بلس” الأخير حول تخفيض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً، كونها عضواً في المجموعة.
وأكدت الخرطوم، دعمها للقرار المرتكز على اعتبارات اقتصادية بحتة، وعلى حقائق العرض والطلب، بما يحقِّق استقرار أسواق الطاقة، ويخدم مصالح جميع المتعاملين فيها.
بدورها، أعربت موريتانيا عن وقوفها التام إلى جانب المملكة، فيما تقدمت به من إيضاحات بخصوص قرار أوبك+ الذي جاء بإجماع المنتجين بهدف حماية الاقتصاد العالمي في وجه تقلبات أسعار النفط، وتعزيزاً لاستقرار الأسواق العالمية.
وقالت في بيان أصدرته وزارة خارجيتها: «يهم موريتانيا تأكيد وقوفها التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، فيما تقدمت به من إيضاحات بخصوص قرار أوبك+ وفي رفضها الخضوع لأي إملاءات خارجية تحاول التأثير على قرار أوبك+ الذي اتخذ بإجماع الدول الأعضاء».
وجددت رفضها المطلق لكل ما من شأنه أن يهدد أو ينال من أمن أو سيادة المملكة العربية السعودية.
من جانبها، أكدت الجمهورية العراقية، أن تخفيض مجموعة “أوبك بلس” للإنتاج، مرتبط باستقرار السوق ومتطلباته.
وقالت “الخارجية العراقية” في بيان: “نتابع ردود الأفعال على قرار منظمة أوبك بلس بشأن تخفيض إنتاج النفط وما عكسه القرار من تجاذبات».
وأضافت أن المسار الذي تم الإرتكان إليه داخل المنظمة، يعبر عن رؤية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته، وتنظيم عملية العرض والطلب، وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين، ويجب أن تتقارب على أسس فنية، وفي سياقها الاقتصادي وباتفاق جماعي بين دول أوبك بلس.
ورفضت وزارة الخارجية الخارجية، أي سياسة هادفة إلى الضغط، وتدعم موقف المنظمة ولاسيما المملكة العربية السعودية.
من جانبها، أكدت الجمهورية التونسية، دعمها لموقف المملكة العربية السعودية، بشأن قرار مجموعة “أوبك+” في خفض إنتاج النفط.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها، إن القرار اتُّخذ بإجماع دول المجموعة كافةً الذي جاء من منطلق طبيعته التقنية البحتة، وارتباطه بتوازنات العرض والطلب التي تفرضها السوق العالمية التي تشهد عدم استقرار.