عيون العالم على خبرات أرامكو في إمداد المواد الهيدروكربونية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
شاركت أرامكو السعودية في النسخة الثالثة لمؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء «18 أكتوبر 2022»، بالرياض، بهدف تبادل الرؤى والأفكار لتمكين وتقوية الروابط في القطاعين العام والخاص، واستعرضت الشركة أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي طورتها، باعتبارها من ممكنات النمو، التي تمتد آثارها إلى مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة والعالم.
وأكد نائب الرئيس للمشتريات وإدارة سلسلة التوريد في أرامكو السعودية، المهندس محمد بن عايض الشمري، خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة تشهد موجة من التحولات الكبرى في مختلف القطاعات، ضمن مسيرتها نحو النمو المستدام، والتنوع الاقتصادي، وتوفير الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، تحت مظلة أوسع هي رؤية 2030، خارطة الطريق نحو المستقبل الواعد، بمشيئة الله. مبينًا أن سلاسل الإمداد واللوجستيات تأتي كالقلب النابض الذي يضخ الحياة في شرايين التنمية والتحولات الكبرى بهذا الوطن.
وأضاف المهندس الشمري :”يعمل برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) على تأسيس قاعدة صناعية متنوعة داخل المملكة، قادرة على المنافسة عالميًا، حيث يهدف إلى تحفيز بناء القيمة المحلية، وتعظيم النمو الاقتصادي طويل الأجل، والتنويع، وبناء سلسلة إمداد عالمية المستوى، تسهّل تطوير قطاع طاقة متنوع وتنافسي على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأشار المهندس الشمري إلى أن التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات أسهمت في تبسيط العمليات التجارية وتحسين مرونة سلسلة التوريد بأكملها، مبينًا أن أنظمة إدارة مخاطر الموردين والمشتريات المتكاملة لدى الشركة تركز على تقليل تكاليف المشتريات والمخزون، وتحسين التسليم في الوقت المحدد، ويدمج برج التحكم في سلسلة التوريد والمشتريات لدينا آلاف نقاط البيانات لتوفير رؤية شاملة في الوقت الفعلي مما يسمح لنا باكتساب الكفاءة وتقليل المخاطر والتوفير في التكلفة.
الجدير بالذكر أن أرامكو السعودية أنشأت برج مراقبة المشتريات وسلسلة التوريد الذي تم تدشينه في فبراير2019م، ويُعد هذا البرج مركزًا محوريًا يقوم عليه نخبة من الكفاءات المتميزة تدعمهم تقنيات متقدمة، وأدوات تنظيمية وعمليات تهدف إلى مراقبة حركة سلسلة التوريد وتتبعها من المورد إلى المستهلك، وذلك في إطار تعزيز التتبع الإلكتروني، ورفع كفاءة إدارة سلسلة الإمداد وإدارة المخزون بشكل فاعل، للتكيّف مع بيئة الأعمال المتقلبة والمتغيرة باستمرار.
ومواصلة لتحقيق طموحات الشركة الرقمية أُتيحت لمكتب التحول الرقمي إمكانية رقمنة المشتريات وإدارة سلسلة التوريد، كما أمكن قطاع المشتريات تحقيق القيمة من خلال التحول الرقمي بتجنب تكاليف عالية، وإكمال تصميم شامل للتوأمة الرقمية في سلاسل الإمداد.