الكشف عن نسبة إصابة النساء في المملكة بسرطان الثدي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
كشف استشاري طب الأورام في تجمع الرياض الصحي الثاني الدكتور بسام باسليمان، أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي يصيب النساء في المملكة بنسبة 30%، وأن فرصة علاج سرطان الثدي تصل إلى 90% عند اكتشاف الأورام في مراحل مبكرة.
وأوصى السيدات بعمل الفحص الدوري عن طريق أشعة الثدي “الماموجرام” عند بلوغ سن الـ 40 حتى في حال عدم وجود أعراض، والفحص الذاتي اليدوي بشكل دوري وفي حال ملاحظة أي تغيرات على الثدي مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة.
من جانبه، أكد استشاري جراحة الأورام السرطانية في تجمع الرياض الصحي الثاني الدكتور يوسف العبد الكريم، أن علاج سرطان الثدي في المراحل المبكرة سهل ولا يحتاج إلى تعقيدات.
وقال إن من الأسباب المؤدية إلى سرطان الثدي زيادة الوزن ، والتأخر في الزواج، والحياة الكسولة، والتأخر في الإنجاب ، وعدم الحرص على الرضاعة الطبيعية، وكثرة استخدام موانع الحمل.
من جانبها، أوضحت أخصائية العلاج الطبيعي في تجمع الرياض الصحي الثاني أمجاد العريدي، أن العلاج الطبيعي يهدف إلى تحسين القدرات الحركية التي تأثرت بالمرض نفسه أو نتيجة مضاعفات العلاج الجراحي أو الكيماوي أوالاشعاعي التي تخضع له مريضة سرطان الثدي.
وأشارت إلى أن دور العلاج الطبيعي يبدأ مبكرا قبل الخضوع لإجراءات علاجية،حيث يرتكز حينها على تثقيف المريض وتزويده بتمارين التقوية والتمارين الهوائية للمحافظة على أكبر قدر من اللياقة والقوة البدنية التي تسمح باستعداد أكبر لمراحل العلاج المختلفة.
وأبانت أن أثناء فترة العلاج يكون دور العلاج الطبيعي في المحافظة على النشاط الحركي وإعادته من خلال التمارين المختلفة والسيطرة على بعض الآلام من خلال العلاج اليدوي وتقنيات العلاجية وفق معايير وضوابط علمية تراعي طبيعة تأثير المرض، ويستمر دوره لما بعد العلاجات الأخرى خاصةً عند حدوث بعض المضاعفات؛ مثل التورم اللمفاوي الناتج من عدم انتظام الدورة اللمفاوية أو بعد استئصال عدد من العقد اللمفاوية عند الخضوع لجراحة الثدي أو بعد الخضوع للعلاج الإشعاعي، وهنا يرتكز دورة على التمارين العلاجية التصريف اللمفاوي استخدام الضاغط المناسب والاعتناء بالجلد حتى يخفف من حجم التورمان والمضاعفات المحتملة.