أمير الشرقية لمنسوبي التعليم: أبنائنا وبناتنا هم أغلى وأهم ما نملك
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمجلسه الأسبوعي “الأثنينية” بمقر الإمارة بالدمام، الإثنين “29 أغسطس 2022″، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية وعدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة منسوبي التعليم بالمنطقة .
وأكد سموه خلال اللقاء أن “ما نراه من تطور في التعليم وما هيأته الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ يدل على السعي الجاد لترسيخ أهمية العلم في مجالات متعددة، مشيراً سموه إلى أن المملكة لم تألوا جهداً في الاهتمام بالجوانب التطويرية باستمرار ، فخطط التنمية في المملكة دائماً ما تعول على مخرجات التعليم لما لها من أهمية”.
وقال سموه ” أن المعلمين والمعلمات والاكاديميين والأكاديميات تقع على عاتقهم مسؤوليات جسام ومهام متعددة نحو تنشئة أجيال واعدة” ، مبيناً سموه أن “الدولة سخرت كل الإمكانيات إيماناً منها بأن التعليم هو أهم ركيزة في التنمية الشاملة والمستدامة التي تهدف إليها رؤية المملكة الطموحة ، ولا يكاد يمر يوم إلا ونشهد تحقيق منجز من أبناء المملكة، في المحافل الدولية”.
وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية ” أن قطاع التعليم أحد القطاعات المهمة التي تمس كافة أطياف المجتمع، وهو القطاع الأكبر من القطاعات العاملة في المملكة حيث ترصد له أعلى الميزانيات ، ففي المنطقة الشرقية لوحدها يوجد أكثر من 700 ألف طالب وطالبة، وما يربو عن 56 ألف معلم ومعلمة” ، لافتاً سموه إلى أن “هذه الأرقام وغيرها، تضعنا أمام تحديات لوضع بصمة مختلفة مشرقة ومشرفة للمملكة العربية السعودية”.
ووجه سمو أمير المنطقة الشرقية رسالة للعاملين في قطاع التعليم “في أعناقكم أمانة غالية علينا، استأمنها لديكم آبائهم وأمهاتهم، وقبل ذلك وطنهم وقيادته، وهم أغلى وأهم ما نملك، ونرجو بعد الله أن يكونوا السواعد التي تبني بلادهم، وتعمل على الوصول بها إلى ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة ” ، لافتاً سموه إلى أن “العلم اليوم ليس ترف بل هو مطلب ، فالأمم لا ترتقي إلا بالعلم والمعارف ” ، مهنئاً سموه الجميع بالعام الدراسي الجديد ، ومتمنياً أن يكون عاماً حافلاً بالنجاح والتوفيق.
من جهته نوه مدير عام تعليم الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي، بما توليه القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ من دعم ورعاية لقطاع التعليم، مثمناً المتابعة الحثيثة من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وإدارتي تعليم محافظتي الأحساء ، وحفر الباطن قامت بالإعداد المبكر في تنفيذ خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد من خلال عقد العديد من الاجتماعات، وتكوين اللجان، ورسم الخطط الإشرافية والفنية، وتكثيف الجولات الميدانية بالوقوف على المباني التعليمية للاطلاع على أبرز الجهود الخاصة بخطة الاستعداد، والتأكد من الجاهزية وتلبية الاحتياج.
وأضاف الدكتور العتيبي أنه تم تنفيذ كافة مؤشرات الاستعداد من أعمال النظافة والصيانة والتكييف والتهيئة الميدانية في جميع مدارس المنطقة، وتوزيع وتسليم المقررات الدراسية، إضافة إلى التأكد من جاهزية النقل المدرسي للطلاب والطالبات، مع تكثيف العمل وسرعة الإنجاز، من أجل توفير بيئات تربوية مناسبة لضمان بداية جادة ومميزة لطلابنا وطالباتنا لعام دراسي ناجح يحقق أهداف التعليم ويتوافق مع رؤية المملكة 2030.
عقب ذلك شاهد الحضور فلم مرئي استعرض الجهود والاستعدادات المنفذة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد ، إضافة إلى الإحصائيات لأعداد المدارس في كافة مراحل التعليم العام
حضر المجلس صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن ، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة ، وأصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمع من المواطنين.
من جهة اخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للقطاع الخاص لتحقيق رؤية المملكة 2030م .
جاء ذلك خلال استقبال سموه رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء وأعضاء مجلس الإدارة بمكتب سموه بديوان الامارة اليوم الثلاثاء.
وأشار سموه إلى دور الغرف السعودية في دعم التنمية وخاصة غرفة الشرقية ودعمها لقطاع الأعمال بالمنطقة وتنفيذ الخطط الإستراتيجية المعتمدة لخلق البيئة الجاذبة لهذا القطاع وتنميته.
بدوره، نوه رئيس غرفة الشرقية بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية المتواصل لأعمال الغرفة ونشاطاتها ، مستعرضاً ما قدمته الغرفة خلال الفترة الماضية، وخططها المستقبلية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.