282 قتيلًا وجريحًا في بغداد.. والصدر يضرب عن الطعام
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قتل 12 شخصًا، في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، وأصيب العشرات بجروح، وسط حالة من الفوضى عقب إعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي ما أثار الغضب بين أنصاره الذين اقتحموا القصر الحكومي فيما أعلن الجيش حظر تجول عاما.
وشهد مداخل المنطقة الخاضعة لحراسة مشددة وتضم مقار حكومية وسفارات، الاثنين «29 أغسطس 2022»، إلى إطلاق النار بالذخيرة الحية.
وأبلغت مصادر طبية «وكالة فرانس برس»، أن 12 من أنصار مقتدى الصدر قتلوا، وأصيب 270 من المتظاهرين الآخرين بعضهم بالرصاص وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وتحدث شهود للوكالة، في وقت سابق عن تبادل لإطلاق النار بين أنصار التيار الصدري وخصومهم في “الإطار التنسيقي” الذي يعد مواليًا لإيران.
وفرض الجيش، حظر التجول في بغداد اعتبارًا من الثالثة والنصف بعد الظهر ومن ثم في جميع أنحاء العراق في السابعة مساء «الاثنين»، وسُيرت دوريات للشرطة في العاصمة، بعد أن تعمقت الأزمة في العراق الذي يعيش في مأزق سياسي منذ انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2021 التشريعية.
وتدهور الوضع في وسط العاصمة العراقية، حيث اقتحم المئات من أنصار التيار الصدري بعد ظهر «الاثنين»،مقر رئاسة الوزراء، بعد إعلان مقتدى الصدر، أحد أهم الفاعلين في السياسة العراقية، بصورة مفاجئة اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي.
وقال مصدر أمني، إن قوات الأمن تدخلت وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عند مداخل المنطقة الخضراء المحصنة، فيما اجتاح أنصار الصدر غرف المكاتب وجلسوا على الأرائك أو قفزوا في المسبح أو راحوا يلتقطون صور سيلفي.
إلى ذلك، كشف مقرب من مقتدى الصدر، أن الصدر أعلن إضرابا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح، وقال حسن العذاري القيادي في التيار الصدري في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الصدر ” أعلن إضراباً عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”.
وأضاف أن إزالة الفاسدين لا تعطي أحداً مهما كان مسوغاً لاستعمال العنف من جميع الأطراف.