تراجعت أسعار الذهب إلى ما دون مستوى 1800 دولار، الجمعة «الأول من يوليو 2022»، ويتجه المعدن النفيس نحو ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ أدت السياسات النقدية المتشددة للبنوك المركزية الرئيسية وارتفاع الدولار الأمريكي إلى انخفاض جاذبيته.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1797.19 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0547 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 16 مايو أيار عند 1794.62 دولار. كما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة إلى 1798.60 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب، التي خرجت من أسوأ ربع لها منذ أوائل عام 2021، حوالي 1.6 بالمئة هذا الأسبوع.
وارتفع الدولار لأعلى مستوياته في العقدين الأخيرين، واستمر في جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
ووصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ السادس من يونيو .
وقال ستيفن إينيس العضو المنتدب لإس.بي.آي لإدارة الأصول إن تفضيل المستثمرين للنقد والحفاظ على الثروة قد يؤدي إلى انخفاض الذهب بصورة كبيرة قبل ما ينبغي أن يكون انتعاشا متوقعا عندما يأتي الركود.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 19.98 دولار للأوقية، وانخفضت نحو 5.4 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مايو أيار.
وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 893.31 دولار، ويواجه رابع انخفاض أسبوعي على التوالي. وهبط البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1920.65 دولار، لكنه ارتفع بنحو 2.2 بالمئة هذا الأسبوع.