الرأي , سواليف
ما لك وما للناس
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الكثير من الناس حين تجلس معهم، تعتقد أنهم ملزمون بمعرفة كل ما يدور على هذه البسيطة . وأكثر من ذلك عليهم تحديد مواقفهم من كل نزاع يقع في أي بقعة من العالم، من مبدأ – أنا مع من ، أو ضد من – .
لا يختلف الموقف إن كان الأمر متعلقاً بنزاع عسكري ، أو خلاف أيدلوجي ، أو حتى في قضية خلاف بين ممثل وزوجته كما حدث مؤخراً في محكمة فرجينيا في قضية جوني ديب وزوجته آمبير هيرد . صحيح أن بعض القضايا مثيرة في تفاصيلها، ومتابعتها كمتابعة أي مسلسل. لكن لماذا علينا اتخاذ موقف من هذا الطرف أو ذاك !! .
من الواضح أن معظمنا لا يحب أن يكون في الوسط محبذاً إما أن يكون مع أو ضد . يعتقد البعض بأن منطقة – الوسط – هي منطقة رمادية لا قيمة لها . بينما هي في الحقيقة، منطقة الأمان والراحة النفسية .
غالبيتنا يستخدمون كلمة – بالعكس – في أي نقاش بينهم، حتى لو كان الاختلاف في الرأي بسيطاً . مع أن- العكس – يقصد به الرأي المضاد لكل ما قاله الطرف الأول .
لا يمكن مطالبة الناس بعدم متابعة ما يجري حول العالم . خاصة مع هذه الثورة التكنلوجية ، وفي ظل وسائل تواصل تنقل لهم الأخبار من أي بقعة من الأرض في ثوان معدودة . كما لا يمكن أن يكون الواحد منا منطوياً وبعيداً عما يحدث من حوله . فهو جزء من محيط يؤثر فيه ويتأثر به . لكن المطلوب ألا نضع أنفسنا كطرف في نزاعات أو خلافات تحدث حول العالم ليس لنا فيها ناقة ولا جمل . فيكفينا هموم الحياة ومتاعبها التي لا تنتهي . ولكم تحياتي.
ماذكرته اخي الحبيب ابو اريج…..صحيح ميه بالميه…لكن بعضنا يقحم نفسه في بعض الاخبار دون ان يكون لديه إلمام كامل أو معلوماته ناقصه ويقوم بنقل الخبر أو المشاركه به بطريقه خاطئه مما قد يسبب قلل لدى البعض..
دائما قلمك مبدع اخي ابوعلي….
اسال الله لكم دوام التوفيق والنجاح….