سواليف
وزارة النقل في مرمى النيران
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لم أتوقع أن يتحول القراء لمقالي عن وزارة الصحة ، قبل يومين ، إلى فقرة إشادة عابرة لوزير النقل . فرغم أن الكثير من الأطباء والممارسين الصحيين تفاعلوا بشكل كبير مع ما طرحته حول ضعف الإمكانات الصحية في المنطقة ، إلا أن مشاكل الطرق وخاصة طريق الهفوف – سلوى المؤدي إلى دولة قطر ، والذي تعرض لزحف الرمال ، لدرجة أنه بات يشكل خطراً كبيراً على مرتاديه ، فرضت نفسها ، ودفعت القراء إيصال أصواتهم مع الصور لمدير عام الطرق في المنطقة م. أحمد الغامدي .
زحف الرمال ليس بجديد على طرقنا . فنحن دولة صحراوية في معظمها ، وفي منطقة تتعرض لمواسم معروفة للغبار ورياح البوارح ، وغيرها من التقلبات الجوية القادمة من الصحراء الكبرى ، أو من بادية الشام والعراق . هذا الأمر كان من المفترض أن يكون حاضراً على طاولة الوزارة منذ عقود .
أمامي تقريران صحفيان . الأول نشر في جريدة “الجزيرة” عام 2011 أي قبل 11 سنة . وفيه تصريح للمهندس جميل البقعاوي، مدير إدارة الخدمات الإستشارية في شركة أرامكو آنذاك ، تحدث فيه عن تجربة “أرامكو” لمعالجة مشكلة زحف الرمال . كما وضع عدة حلول لهذه المشكلة . كان من بينها سياجات القوائم الخشبية ، وجدران وحواجز التحويل ، ومصائد الرمل ، ورش الزيت الخام ، وكذلك رش التربة بمثبتات كيميائية تنفذ عبر الرمال مكونة قشرة سميكة تثبت سطحها ، تمتاز بشفافية اللون .
التقرير الثاني نشر قبل 9 سنوات ، وفيه تأكيد من المهندس عبدالله السليمان، مدير عام الإدارة العامة للطرق في الشرقية – آنذاك – أن الوزارة تدرس الحلول والاستفادة من تجربة “أرامكو” لحل هذه المشكلة المتكررة .
عِقد من الزمن مضى على هذين التقريرين . والنتيجة : يبقى الحال على ما هو عليه . زحف الرمال – تكليف مقاول الصيانة بإزالتها وفتح الطرق – عودة الرمال في السنة التالية – تكليف المقال … وهكذا يتكرر المشهد . ميزانيات تهدر ، وضحايا نفقدهم .
نحن على أبواب كأس العالم في قطر ، مما يعني أن هذا الطريق سيصبح من أهم طرق المملكة . فعشرات الآلاف سيسلكونه كل يوم ، وربما الوفود السياحية التي ستزور الأحساء وغيرها من مدن المنطقة .
الأمر يختاج لحلول سريعة على المدى القصير ، وطويلة ومستدامة على المدى الطويل . ولكم تحياتي.
شكراً ابه العزيز لعلهم يصعون اول لبنات التصحيح بعد هذا اامقتل الممتاز وود اضيف بانه جميع المحطات الخدميه مقفله و كانك تسافر في مواقع مهجور فقط لا بوجد ما يذكر من محطات خدميه بين الهفوف و سلري الا في بدايه الطريق و نهايته عند سلوي و لكن المنصف و باقي اجزاء الطريق وحش
كذلك بين سلوي و البطحاء نفس ابشئ المحطات الخدميه لا تدكر الا في المداخل