إليزابيت رئيسةً لوزراء فرنسا في سابقة منذ 30 عاماً
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلن قصر الإليزيه في بيان، الإثنين «16 مايو 2022»، أن الرئيس إيمانويل ماكرون عيّن وزيرة العمل إليزابيت بورن رئيسة للوزراء، لتكون أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة الفرنسية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقدم رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته جان كاستيكس استقالته إلى الرئيس في وقت سابق «الاثنين» في إطار خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع لإفساح المجال لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب إعادة انتخاب ماكرون لولاية ثانية في نيسان/أبريل.
وأتاح رحيل كاستيكس الذي شكل اختياره مفاجأة عام 2020، لماكرون إعادة تشكيل مجلس الوزراء قبل الانتخابات البرلمانية الحاسمة في حزيران/يونيو.
وسيحتاج الرئيس الوسطي إلى أغلبية في البرلمان لدفع أجندته المحلية بعد إعادة انتخابه التي تشكّل اثرها تحالف يساري جديد وأعلن اليمين المتطرف أنه سيعمل على عرقلة برنامجه.
وسرت تكهنات في الأسابيع الأخيرة حول خلف كاستيكس، فقد أشار ماكرون إلى أنه يريد منح المنصب لامرأة ذات توجهات يسارية وبيئية.
تعكس تلك المعايير رغبته في التركيز على تحسين المدارس والرعاية الصحية في الجزء الأول من ولايته الرئاسية الثانية، فضلا عن البحث عن حلول لأزمة المناخ التي وعد بإعطائها الأولوية.
ويُنظر إلى بورن البالغة 61 عاما على أنها تكنوقراط قادرة على التفاوض بحكمة مع النقابات، مع اعتزام الرئيس وضع حزمة جديدة من الإصلاحات الاجتماعية التي أدت إلى اندلاع احتجاجات.
وقالت عند تسلمها المنصب “لا شيء يمكن أن يوقف النضال من أجل مكانة المرأة في مجتمعنا”، وأهدت تعيينها إلى “كل الفتيات الصغيرات” اللواتي يجب أن “يحققن أحلامهن”.
وتعهدت بورن التي سبق أن تولت أيضا حقيبة البيئة، رد فعل “أسرع وأقوى” على “التحدي المناخي والبيئي”.
وفي تغريدة وجهها إلى “السيدة رئيسة الوزراء”، قال ماكرون إن الأولويات هي “البيئة، الصحة، التعليم، التشغيل الكامل، إحياء الديموقراطية، أوروبا والأمن. ومع الحكومة الجديدة، سنواصل العمل بلا كلل من أجل الشعب الفرنسي”.