منتجع نالادهو برايفت آيلاند جزر المالديف يفتح أبوابه مجدداً بحلةٍ جديدة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
من المرتقب إعادة افتتاح منتجع نالادهو برايفت آيلاند جزر المالديف في نوفمبر بحلةٍ جديدة، عقب عملية تجديد طالته خلال فترة إغلاق أبوابه والتي امتدت على ستة أشهر. يخضع المنتجع الرائع لإعادة تصميم كامل لمساحاته العامة كما يتمّ تجديد وحدات الإقامة والجناح الأبرز في المنتجع، وهو المسكن المزود بمسبح والمؤلف من غرفتَي نوم حيث سيعيد فتح أبوابه مزوداً بشاطئ خاص بطول 20 متراً. يقع نالادهو برايفت آيلاند قرب مياه البحر الرقراقة في أتول ماليه الجنوبي، ويبعد 30 دقيقة بالقارب السريع الفاخر عن مطار فيلانا الدولي في مالية.
علاوةً على ذلك، يتألف المنتجع من 20 منزلاً مريحاً ويوفّر أقصى درجات الخصوصية والعزلة للضيوف المتميّزين. يتولّى المصمّم المقيم في نيويورك، يوجي يامازاكي مهمّة إعادة تصميم المنتجع عبر تزويده بأثاث جديد وأنيق مع باليت ألوان فاتحة مستوحاة من الأسلوب الاستعماري والعصري السائد في جنوب شرق آسيا. لقد صبّ يامازاكي تركيزه على زيادة عدد المواقع المتوفرة حول البيوت والتي يمكن للضيوف الجلوس فيها للتنعّم بلحظات من الهدوء والراحة أثناء تناول الفطور قرب البحر أو شرب الكوكتيلات قبل العشاء على كراسي الاسترخاء قرب حوض السباحة. نذكر من بين المناطق التي تخضع لإعادة ترميم شاملة المطعم، والاستراحة، ومخزن مشروبات العنب والصالة الرياضية.
تنقسم مجموعة البيوت في المنتجع إلى فئتين، ويضم كل منها مساحات للمعيشة تبلغ 300 متر مربع وتُحيط بها نباتات استوائية رائعة وسط طبيعة خلابة تأسر الحواس. يمكن الوصول مباشرةً من البيت الشاطئي المزوّد بحوض سباحة إلى الرمال البيضاء والبحر، في حين يضمّ البيت المطلّ على المحيط والمزوّد بحوض سباحة وكوخ شاطئي خاص ترّاساً واسعاً مع إطلالات بانورامية على المحيط، بالإضافة إلى كوخ خاص به حيث يمكن للضيوف الاسترخاء على سرير نهاري كبير، والاستمتاع بمشروبات ووجبات خفيفة أو وجبة الغداء من تقديم المساعد الشخصي الذي يُعرف باسم كوانو. سيُطلَق على كل بيت اسم زهرة أو نبتة مالديفية أصيلة يمكن رؤيتها على الجزيرة، حيث ستتمّ زراعة كل نبتة مختارة في حديقة كل منزل يحمل اسمها.
تنتظر ضيوف نالادهو تجربة مصمّمة بالكامل حسب متطلباتهم الشخصية. فسيكون الكوانو، وهي تسمية مشتقّة من راوي القصص في لغة ديفيهي المحكيّة في المالديف، متوفّراً لخدمة الضيوف على مدار الساعة لإرشادهم وتزويدهم بالخدمات التي تشمل إفراغ الحقائب أو تقديم القهوة الصباحية أو تنظيم نزهة على جزيرة خاصة. كما سيقدّم المنتجع تجارب جديدة تشمل جولة غوص برفقة عالِم الأحياء البحرية في المنتجع لرؤية بعض المخلوقات البحرية التي يصل عددها إلى 2000 نوع من الأسماك المميّزة والثدييات البحرية، وللاطّلاع على برنامج الحفاظ على الشعاب المرجانية.
أما المسكن الأبرز في المنتجع فهو من دون منازع المسكن المؤلف من غرفتَي نوم والمزوّد بحوض سباحة والذي يفترش مساحة 600 متر مربع. يتّسع هذا المسكن الفسيح لستّة ضيوف كحدّ أقصى، ويوفّر أعلى درجات الخصوصية للتنعّم بأوقات لا تُنسى مع العائلة والأحبّاء. يتمتّع ضيوف المسكن أيضاً بفرصة مشاهدة شروق الشمس وغروبها حيث يقع حوض السباحة والسطح الشاسع قبالة المحيط، وتتوفّر كراسٍ للتشمّس ومنطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق وأرجوحة، كما يتيح الشاطئ الجديد الخاص إمكانية ولوج البحر مباشرةً.
وسيعمل المنتجع على توسيع مفهوم تجارب الطعام المميّزة في الوجهة التي يختارها الضيوف لتناول الأطباق المفضّلة لديهم في أي وقت من اليوم، سواء اختاروا غرفة الجلوس المطلّة على البحر، أو تناول الفطور على صينيّة عائمة في حوض السباحة أو تناول الوجبات الخفيفة تحت ضوء القمر على الشاطئ. يتحلّى فريق المطبخ في المنتجع بقيادة الشيف البيروفي الجديد، باتريسيو باسومبريو سيدانو، بخبرة في تحضير أطباق عالمية من شتّى المطابخ العربية والإيطالية والفرنسية والسريلانكية واليابانية والإندونيسية.
وفي إطار برنامج الاستدامة، بدأ نالادهو العمل مع بارلي اير لتخفيض التلوّث البحري بالمواد البلاستيكية وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية ومنع استخدام كل المنتجات البلاستيكية المستخدمة لمرّة واحدة على الجزيرة. وسيعمل المنتجع لدى إعادة افتتاحه على تثقيف الضيوف حول المنظومة البيئية والحياة المحلية في جزر المالديف، من خلال جولات سيراً على الأقدام حول الجزيرة برفقة مرشد للتعلّم عن الثروة النباتية والحيوانية، وجلسات خاصة يتناول فيها عالِم الأحياء البحرية موضوع المحيط والشعاب المرجانية. بالإضافة إلى ذلك، تمّ التبرّع بالأثاث الذي كان موجوداً قبل عملية التجديد في المنتجع للمستشفى الوحيد المخصّص للأمراض العقلية في جزر المالديف.
كما سيُعيد منتجع نالادهو برايفت آيلاند تجديد التزامه بمبدأ العافية مع منطقة جديدة ومخصّصة لعلاجات السبا تشمل غرفة علاج مزدوجة، ومنطقة للاستحمام وتغيير الملابس. وسيقيم على الجزيرة أيضاً معالِج طبيعي ومعالِج غذائي. وسيحصل الضيوف على فرصة تحسين نظامهم الغذائي للتغلّب على الإجهاد ومشاكل النوم وأنماط الأكل غير الصحية، بالإضافة إلى مساعدتهم على تحسين عملية الهضم وتعزيز جهاز المناعة، والتحكّم بالوزن، والهرمونات، وتنقية البشرة وتنظيم نسبة السكر في الدم.
للصور عالية الجودة: https://we.tl/t-slLpa1RcCA